مباشرة من الدوحة القطرية : عادل الرحموني

علق أحد المذيعين الألمان على لقطة اللاعب المغربي يوسف النصيري وهو يعانق والده وبجانبه زميله جواد الياميق في نهاية مقابلة المغرب مع إسبانيا والتي انتهت بتأهل المغرب إلى دور الربع… وكذلك اللقطات الأخرى ل أشرف حكيمي و سفيان بوفال و حكيم زياش… مع أمهاتهم وعائلاتهم… بالقول : هذه المشاهد الحميمية مع العائلة لم نعد نراها في مجتمعاتنا الغربية التي تسودها الأنانية والمثلية الجنسية واندثار مفهوم الأسرة ودفئها وعقوق الوالدين ورميهما في الملاجئ… العائلة وتحفيزها المعنوي وراء إنتصارات عناصر المنتخب الوطني المغربي… أما نحن فجئنا لنساند المثليين ونضع أكفنا على أفواهنا بشكل مخجل ، فخرجنا خاليي الوفاض ومن الباب الضيق… ومن الدور الأول… دور المجموعات… هم تعلموا الكرة منا وأصبحوا يتقنونها وتجاوزونا ، ونحن يجب أن نتعلم الأخلاق منهم عل وعسى أن نرى يوما أمهاتنا تعانقننا يوما ما في المدرجات…
(الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة)


