المتابعة : مراسل – موقع ماتش بريس بمدينة وجدة – مالكي عيسي

دخلت المولودية الوجدية، معشوقة الجماهير، مرحلة حرجة تشبه “غرفة الإنعاش”، بعد الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها الفريق ليلة البارحة أمام الجمعية الرياضية المنصورية بنتيجة 3-1، برسم مباريات السد المؤهلة للقسم الوطني الاحترافي الثاني لكرة القدم.
رغم كل الإمكانيات والتضحيات التي وفرتها اللجنة المؤقتة لتصريف الأعمال، برئاسة السيد خليل متحد وبتنسيق مع السيد والي جهة الشرق، الخطيب الهبيل، لم يكن الأداء في مستوى التطلعات.
اللاعبون خيبوا آمال الجماهير، والمدرب لم ينجح في قراءة المباراة، رغم أهمية هذه المحطة التاريخية للفريق.
الجماهير الوجدية كانت كعادتها وفية، سافرت إلى مدينة المحمدية تحت شمس حارقة ووسط معاناة الطريق الطويل، فقط لأجل دعم المولودية الوجدية، الأمل الوحيد والمتنفس الرياضي للمدينة، لكن للأسف لم تجد من يبادلها نفس الروح القتالية على أرضية الملعب
ما يحدث الآن للمولودية ليس مجرد خسارة مباراة، بل خطر وجودي حقيقي. الفريق بين الحياة والموت، وإن لم تتضافر جهود الجميع – مسؤولين، جماهير، لاعبين وغيورين على النادي – فقد نفقد صرحًا رياضيًا عريقًا له تاريخ لا يُقدّر بثم
الجماهير الوجدية مدعوة لعدم التخلي عن الفريق في هذه الظروف العصيبة، ومساندة فارس الشرق في مباراة الإياب المصيرية، التي ستُقام:
الخميس 5 يونيو 2025
على الساعة 18:00 مساءً
الملعب الشرفي بوجدة
المولودية الوجدية × الجمعية الرياضية المنصورية