المساحيق لا تخفي حقيقة القبح …

متابعة : رحال الأنصاري مراسل ماتش بريس بأكادير

من حق كل مغربي ان يفتخر بالمستوى الكبير الذي وصلت اليه بلادنا على مستوى تنظيم التظاهرات الرياضيات الكبرى والبنية التحتية عالية المستوى التي شهد بها المختصون في المجال، وخير مثال على ذلك النجاح الباهر الذي عرفه الموندياليتو. لكن مايحز في نفسنا كساكنة جوهرة سوس مدينة اكادير الحبيبة انها كانت مقترحة لتنظيم هذا الحدث وتردد اسمها كثيرا بمجرد اعلان تنظيم مونديال الأندية بالمغرب لكن بشاعة الصور التي تم تداولها حول محيط ملعب ادرار وللأسف هي الحقيقة المرة التي تجرعنا مرارتها جعلت شرف التنظيم يطير صوب طنجة والعاصمة الرباط،أسف وألم وحسرة وصرخة لم تصل للأسف إلى المسؤوليين الاكاديريين. بل وصلت المهزلة إلى المستوى الدولي بمناسبة احتضان ملحق ملعب ادرار لدوري دولي في كرة القدم فئة اقل من 15 سنة بمشاركة فرق وطنية ودولية من ايام 17و18و19 الجاري، فضيحة بكل المقاييس بغياب ابسط المرافق(مراحض)…

للأسف المسؤولون في عالم آخر، أصبحنا نشك انهم متواطؤون ضد سمعة مدينتهم.

لك الله يا اكادير.