المتابعة : عادل الرحموني

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يسعد الجامعة الملكية المغربية للجولف أن تعلن عن فوز المنتخب الوطني المغربي بلقب الدورة 11 لبطولة إفريقيا ” آل أفريكا “” للجولف للفرق(AAGTC) ، التي جرت منافساتها في الفترة من 27 إلى 30 شتنبر 2022 على مسالك ملعب نادي الجونة للجولف بالغردقة بمصر. هذا الفوز الذي حققه المنتخب الوطني الأول هو أول لقب قاري له، وقد وضع به حدا لهيمنة وصيفه منتخب جنوب إفريقيا التي لم تتوقف على مدى الدورات العشر الماضية لهذه البطولة.
وقد فاز المنتخب الوطني المكون من المهدي فاكوري، آدم بريسنو، نزار بورحيم وسفيان دحمان، باللقب القاري بمجموع 820 ضربة، متفوقا على منتخب جنوب إفريقيا بفارق ثماني ضربات. فيما احتل المنتخب الكيني المركز الثالث.

في الترتيب الفردي، احتل كل من مهدي فاكوري (16 ضربة تحت المعدل) وآدم بريسنو (13 ضربة تحت المعدل) ونزار بورحيم (10 ضربات تحت المعدل) وسفيان دحمان (3 ضربات فوق المعدل)، على التوالي، المركز الثاني والثالث والرابع والسادس عشر.
بفضل هذا اللقب الجديد، يكون المغرب، الذي يعتبر اليوم بدون أي منازع رائدا في مجال رياضة الجولف على الصعيد المغاربي والعربي، قد خطى خطوة مهمة، واضعا نفسه في قمة الجولف الإفريقي هواة. كما أن تسلسل النتائج والإنجازات الدولية للأبطال المغاربة المحترفين والهواة، سيدات ورجال، يؤكد مكانة الجولف المغربي في مركز الريادة على الصعيد القاري، والذي كان إلى غاية اليوم حكرا على جنوب إفريقيا، الدولة التي تكون وتدرب فيها عدد من أفضل لاعبي الجولف على مر التاريخ أمثال گاري بلاير و إرني إلس.
في تحليله لهذا الإنجاز المتميز، يقول جليل بن عزوز، رئيس لجنة الرياضة بالجامعة الملكية المغربية للجولف، “إنه فوز تاريخي ذاك الذي حققه فريقنا الوطني للهواة في مصر. فقد وضع حدا لهيمنة جنوب إفريقيا على هذه البطولة القارية منذ أن تم إحداثها سنة 2001، وهو ثمرة جهود مستمرة تبذلها الجامعة الملكية المغربية للجولف من أجل تطوير المستوى العالي للجولف الوطني، وذلك وفقا للتوجيهات السديدة لرئيسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.”
سيظل شهر شتنبر 2022 خالدا في ذاكرة رياضة الجولف في بلادنا. ففي غضون أسابيع قليلة فقط، شهد الجولف المغربي تحقيق انتصارات تاريخية؛ من ذلك الفوز الذي حققته انتصار ريش في بطولة إفريقيا للسيدات (بطولة “كأس تحدي آل أفريكا”)، واللقب الذي أحرزته إيناس لقلالش في الدوري الأوربي للسيدات، ثم إنجاز اليوم الذي وقع عليه لاعبو النخبة الوطنية في بطولة إفريقيا ” آل أفريكا ” للجولف للفرق. سلسلة انتصارات متتالية جاءت لتسلط الضوء على المملكة المغربية باعتبارها مهد المواهب القادرة على تحقيق إنجازات متميزة على أعلى مستوى في أهم رياضة فردية في العالم.
بخصوص الجامعة الملكية المغربية للجولف :
تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد منذ يناير 2018، تعتبر الجامعة الملكية المغربية للجولف، التي تأسست في 12 مارس 1960، جمعية رياضية تستهدف توفير الإمكانية للجميع من أجل ممارسة رياضة الجولف، في جميع أشكاله. وهي تحرص على الامتثال للقواعد الأخلاقية المنصوص عليها من قبل الحركة الرياضية الدولية، ولا سيما الاتحاد الدولي للجولف والاتحاد الإفريقي للجولف.
وتتمثل مهامها في :
• تعزيز وتطوير ممارسة رياضة الجولف
• تنظيم وتسيير المسابقات
• وضع أنظمة ممارسة رياضة الجولف
• التكوين وضمان الاحترافية في مختلف مهن الجولف
• مواكبة اللاعبين المحترفين
• الإشراف على لاعبي الجولف من أعلى مستوى
بخصوص بطولة إفريقيا ” آل أفريكا ” للجولف للفرق :
بطولة إفريقيا ” آل أفريكا ” للجولف للفرق هي بطولة تنظم كل سنتين، وتعتبر من أهم التظاهرات في رياضة الجولف هواة في القارة الإفريقية، وهي تلقى الدعم من قبل كل من النادي الملكي والعريق سنت أندروز للجولف (R & A)، والاتحاد الإفريقي للجولف (AGC).