الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” يشيد بتطور الكرة النسائية في المغرب

مباشرة من الدوحة القطرية : عادل الرحموني

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ، بالتطور الكبير الذي وصل إليه المغرب ، خصوصا علي صعيد كرة القدم للسيدات.
وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الخميس 24 نونبر 2022 ، أنه بعد أن كانت خسارته (2-1) أمام جنوب أفريقيا في نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات هذا العام ، هي الهزيمة الوحيدة التي مني بها ، تمكن المنتخب المغربي للسيدات من أن يسير على أرض الميدان بعكس كل التوقعات.
وأضاف فيفا “بالنظر إلى الحماس الكبير الذي عم البلد خلال أطوار هذه البطولة التي قام بتنظيمها ، فقد خلق المنتخب المغربي المفاجأة خارج المستطيل الأخضر كذلك”.
وأوضح فيفا “استثمرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الكثير خلال السنوات الأخيرة في هذه الرياضة ، وقد بدأت جهوده تؤتي ثمارها هذه الانتفاضة القوية تعد مدهشة بالنظر إلى تداعيات فيروس كوفيد – 19 على البلاد”.
وقال طارق نجم ، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “لقد كانت تلك المرحلة جد مأساوية بالنسبة للجميع… هدفنا كان إعادة إطلاق البطولة بأسرع وقت ممكن بعد انقضاء الحجر الصحي… وهذا ما تمكنا من تحقيقه ، ليس فقط بالنسبة لكرة القدم للسيدات ولكن لكل الفئات الأخرى كذلك”.
وأضاف : “وتم ذلك بالتنسيق مع سلطات الصحة المغربية التي فرضت مجموعة من التدابير الصحية الوقاية… وقد كان علينا بذل مجهود كبير من حيث التمويل… وقد طلبنا مساهمة فيفا في هذا الإطار”.
وفي إطار خطة المساعدة ضد كوفيد 19 التي اقترحها فيفا ، كان لكل اتحاد عضو الحق في طلب منحة تبلغ 500 ألف دولار ، مخصصة لكرة القدم للسيدات ، وساهمت هذه المنحة في إعطاء المغرب إمكانية جديدة للتوقيع على انطلاقة جديدة لهذه الرياضة.
وقال أنتوني ريماسون ، مدرب منتخب المغرب للفتيات تحت 17 سنة، والذي ظفر هذه السنة بأول تذكرة له للمشاركة في نهائيات كأس العالم في هذه الفئة العمرية : “لا شك أنه ما زال أمامنا الكثير من العمل ، لكن الموهبة موجودة دون أدنى شك”.
وأشار ريماسون “كرة القدم للسيدات ما تزال رياضة جديدة في المغرب. لقد استغرقت الهياكل التنظيمية وقتا حتى تتخذ مكانها. واليوم يمكن القول أن هذه الرياضة تحظى بتنظيم جيد: ونملك اليوم وسائل أفضل للكشف عن المواهب”.