الأربعاء ,2 يوليوز 2025

القافلة الوطنية للرياضة للجميع تحط الرحال بإقليم الدريوش من فاتح مارس إلى الثالث منه 2024.

المتابعة : عادل الرحموني

تستأنف القافلة الوطنية للرياضة للجميع جولتها عبر مختلف جهات المملكة، حيث ستحط الرحال بإقليم الدريوش (الجهة الشرقية) من فاتح مارس إلى الثالث منه 2024 ، وذلك في إطار سعي الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع الحثيث لإشاعة ثقافة ممارسة الرياضة ونشر فكر الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع وخلق دينامية رياضية بمختلف ربوع المملكة.

ويحفل برنامج القافلة ، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم الدريوش ، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، بأنشطة رياضية مكثفة ومتنوعة ، فردية وجماعية ، وألعاب شعبية تقليدية ، يزخر بها الإقليم.

وستعطي انطلاقة فعاليات القافلة صباح الجمعة بملاعب القرب بمدينة الدريوش لتتواصل بعد الظهر بجماعة تفرسيت بعقد لقاء تواصلي تحسيسي بالمركز الإقليمي لذوي الاحتياجات الخاصة مع العائلات في موضوع “الرياضة للأشخاص في وضعية إعاقة” من تنشيط مدير المركز والبطلة البارالمبية ليلي الگرعة ، تعقبه مسابقة في المشي على الطريق لذوي الاحتياجات الخاصة.

ويتضمن برنامج يوم السبت أنشطة رياضية متنوعة في كرة القدم للذكور والإناث وألعاب شعبية تقليدية وورشات ألعاب حرة لفائدة الصغار بكل من الملعب البلدي وثانوية الكندي بدار الكبداني والملعب البلدي لجماعة ميضار.

وستختتم فعاليات القافلة الرياضية الوطنية يوم الأحد ثالث مارس 2024 ، بتنظيم سباق نسوي على الطريق تحت شعار : “نجري علاش قديت” ، ستعطى انطلاقته على الساعة 11 صباحا من ساحة محمد العجوري ، بمشاركة نسوية من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ، احتفاء باليوم العالمي للمرأة.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.