الأربعاء ,2 يوليوز 2025

صفرو …جمعية سبورتينغ صفرو تتألق في الدوري الرمضاني وتبصم على جودة تأطيرها الكروي.

متابعة عبد العزيز مضمون .

شهدت القاعة المغطاة للرياضات بصفرو، أمس الجمعة 28 مارس 2025 ، المبارة النهائية لدوري رمضان الذي نظمه نادي سبورتينغ صفرو للفئات العمرية 11و 12 سنة وفئة كرة 13 ،14 سنة، تلاها حفل تتويج الفرق الفائزة وقد عرف هذا الدوري تنافسية كبيرة بين الفرق المشاركة أمام حضور جماهيري متميز .

هذا ويعمل نادي سبورتينغ صفرو على تكوين جيل جديد من لاعبي المستقبل الذي يحرص على تلقينهم مبادئ ومهارات كرة القدم بشكل أكاديمي واحترافي ، ما جعل الكل يجمع على الدور الكبير الذي يلعبه هذا النادي في التشجيع على الممارسة الرياضية المنتجة .

وذلك بتعليم المنتسبين للنادي المهارات الحركية الضرورية والأساسية للعب في المقابلات وتعليم الافراد كيفية التفاعل في محيطهم مما يكسبهم روح التعاون الجماعي والعمل بروح الفريق.كما يكتسبون من خلال التكوين المفاهيم والمدركات لممارسة رياضة كرة القدم ومعنى الرياضة بمفهومها الشامل.

هذا وقد إستطاع النادي تحقيق نتائج مرضية ومتميزة رغم أن المدرسة التابعة له لم تكمل السنة من عمرها الا أنها إستطاعت إستقطاب العديد من المتدربين وخلقت منافسة قوية للمدارس الكروية العتيقة بالمدينة من خلال تأطيرها الجيد الذي يشرف عليه الإطار واللاعب الدولي السابق للمغرب الفاسي و المنتخب الوطني سعيد الحموني مما جعل من المدرسة تعقد شركات دولية بالخارج ومن المنتظر انها ستشارك في منافسات دولية بالداخل والخارج في الأشهر القادمة .

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.