ندوة صحفية للمولودية الوجدية: المكتب المسير يؤكد على الإصلاح وإعادة الثقة

مباشرة من وجدة :مراسل- موقع ماتش بريس – مالكي عيسي

شهدت قاعة الندوات التابعة للعصبة الجهوية الشرق لكرة القدم، مساء اليوم، انعقاد ندوة صحفية خصصها المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم، بحضور رئيس الفريق السيد خليل متحد، إلى جانب المدرب مراد فلاح، ونائب الرئيس السيد الحبيب محمد، وكاتبة المكتب السيدة سليمة فراجي.

واستُهل اللقاء بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح كل من المرحوم مصطفى طاهري، اللاعب السابق لنادي المولودية الوجدية ونادي الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي والمنتخب الوطني المغربي حيث شغل دور القائد، إضافة إلى المرحوم حدوشي مجيد، المسير وعضو المكتب السابق بالنادي، وكذا المرحوم الأستاذ والمناضل مصطفى الحجازي. وقد خيّم جو من الخشوع والتأثر على القاعة، اعترافاً بما قدمه هؤلاء الراحلين من خدمات جليلة لكرة القدم الوجدية والوطنية.

في كلمته، رحّب رئيس النادي خليل متحد بممثلي وسائل الإعلام، مؤكداً على أهمية التواصل الدائم مع الصحافة والجماهير من أجل تنوير الرأي العام الرياضي بكل المستجدات المتعلقة بالنادي. وأوضح أن المكتب الحالي يسعى إلى وضع خارطة طريق واضحة لإعادة هيكلة الفريق، وتجاوز الصعوبات المالية والإدارية التي أثرت على مساره في المواسم الماضية.

من جهته، عبّر المدرب مراد فلاح عن سعادته بالعودة إلى أجواء المولودية الوجدية، مشدداً على أن الطاقم التقني يركز على بناء فريق متجانس ومتوازن قادر على تقديم مستويات جيدة هذا الموسم. وأشار إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في استعادة الثقة بين اللاعبين والجماهير وتحقيق نتائج إيجابية تليق بتاريخ النادي العريق.

أما نائب الرئيس الحبيب محمد، فقد أكد أن المكتب المسير يعمل بروح جماعية على تأمين الاستقرار المالي والإداري، عبر فتح قنوات تواصل مع مختلف الشركاء والداعمين، بما يضمن توفير الظروف المناسبة لنجاح المشروع الرياضي.

بدورها، شددت الأستاذة سليمة فراجي، بصفتها كاتبة النادي وعضواً في المكتب، على أهمية إشراك الطاقات النسائية في التسيير الرياضي، معتبرة أن المولودية الوجدية في حاجة إلى نفس جديد يقوم على الشفافية والالتزام بالمسؤولية، حتى يعود الفريق إلى مكانته الطبيعية ضمن صفوة كرة القدم الوطنية.

الندوة عرفت كذلك نقاشاً مفتوحاً مع ممثلي وسائل الإعلام، حيث تم التطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه الفريق، وسبل تجاوزها عبر مقاربة تشاركية بين المكتب، الطاقم التقني، والأنصار.