المتابعة : عادل الرحموني

حققت كرة الطائرة الشاطئية المغربية إنجازات غير مسبوقة خلال هذه السنة 2025 ، مما جعلها تعتلي قمة عرش كرة الطائرة الشاطئية إفريقيا في كل المسابقات والبطولات المبرمجة خلال هذا الموسم المليء بالإنجازات المغربية مع منتخبات إفريقية أخرى.

فبالعودة لنتائج المنتخبات المغربية لكرة الطائرة الشاطئية ، يمكن القول أن الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة تعد من الجامعات الرياضية التي قامت بعمل جبار ومستمر في سبيل الرقي بمستوى هذا النوع الرياضي الذي رفع راية المملكة المغربية في كل المنافسات الافريقية وفي مختلف المسابقات العمرية ، وهذا يعكس العمل المتواصل والجدي للمسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة برئاسة المرأة الحديدية “بشرى حجيج” وللإدارة التقنية ولكل فعاليات كرة الطائرة المغربية…

فالمنتخبين الوطنيين المغربيين لأقل من 18 سنة في فئتي الفتيات والفتيان ضمنا معا تأهلهما لبطولة كأس العالم التي ستقام بقطر ، ونفس الأمر بالنسبة لمنتخبي أقل من 21 في فئتي الشابات والشبان اللذان يضمان مواهب شابة وطموحة ستكون حاضرة ببطولة العالم التي ستحتضنها المكسيك ، مما يكرس العمل الجبار والمبذول على المدى المتوسط والبعيد الذي تسطره الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة.

إنجازات الكرة الطائرة الشاطئية المغربية تواصلت بتأهل تاريخي وغير مسبوق للمنتخبات المغربية كبار ذكورا وإناثا لبطولة العالم المقررة بأستراليا… وهو تأهل مزدوج للمنتخبين الوطنيين المغربيين في فئتي الذكور والاناث ، ويؤكد وبالملموس التطور الملحوظ لكرة الطائرة الشاطئية المغربية عربيا وافريقيا ودوليا… والتجديد المستمر عبر أجيال متتالية بصمت على جيل من اللاعبين المغاربة القادمين بثبات نحو المجد وتحقيق الألقاب… وبحسب العديد من المتابعين والمهتمين.

فهذه النتائج ، جعلت المغرب علامة مميزة في كرة الطائرة الشاطئية على المستوى الافريقي ، ومكن الطائرة الشاطئية المغربية من إعتلاء أعلى القمم ورفع علم المملكة المغربية خفاقا بين الدول وأيضا المضي بالرياضة المغربية للأمام… وتعتبر الان وحاليا ثاني قاطرة تسير نحو الألقاب الافريقية بعد رياضة كرة القدم… وتحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده… باعتبار الرياضة رافعة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية وخدمة لشباب المغرب ولشباب القارة السمراء.