كأس أمم إفريقيا للمحليين: كينيا تفوز على المغرب بهدف دون رد

المتابعة : مراسل- موقع ماتش بريس مالكي عيسي

في إطار منافسات دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا للاعبي الأندية المحلية، جرت اليوم الأحد 10 غشت 2025، مباراة قوية جمعت بين منتخب كينيا ونظيره المغربي، ضمن المجموعة الأولى.

دخل المنتخبان أرضية الملعب وسط أجواء جماهيرية كبيرة، حيث تجاوز الحضور الكيني 50 ألف متفرج، مع عزف النشيدين الوطنيين. ارتدى المنتخب الكيني القمصان الحمراء، بينما لعب المنتخب المغربي بالقمصان البيضاء.

بدأ المنتخب المغربي بفرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى، معتمدًا على الاستحواذ، خاصة عبر الجهة اليسرى التي شكلت مصدر خطورة. في الدقيقة 7، حصل المغرب على ضربة خطأ من حوالي 25 مترًا، لكن القائم حرم أسود الأطلس المحليين من هدف محقق. تلتها محاولة أخرى أُلغيت بداعي التسلل، ثم فرصة ضائعة في الدقيقة 10.

في المقابل، حاول المنتخب الكيني مباغتة المغرب، وكانت أول تسديدة خطيرة له في الدقيقة 20، مرت قريبة من مرمى الحارس المغربي. وفي الدقيقة 23، اضطر المدرب المغربي لإجراء تغيير مبكر بعد إصابة أيوب مولوعة، ليعوضه يونس الكعبي.

واصل المنتخب الكيني الضغط معتمداً على خطة (4-2-3-1)، بينما لعب المغرب بخطة دفاعية (5-4-1). وفي الدقيقة 42، استغل الكينيون هفوة دفاعية، ليحرز اللاعب رامبوك رايان الهدف الأول. وبعد الرجوع إلى تقنية “الفار”، أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الكيني رقم 12 إرامبو. وانتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 1-0.

بدأ المغرب الشوط الثاني بتغييرين: دخول يوسف مهري وصابر بوغرين مكان أنس المهراوي وخالد آيت أورخان، فيما لم يُجرِ المنتخب الكيني أي تغيير. تواصل الضغط المغربي، ومع الدقيقة 50 حصل على ضربة خطأ تحولت إلى ركنية لم تُستغل.

شهدت الدقيقة 55 لحظة مثيرة حين أشار الحكم لركلة جزاء منتخب كينيا ، لكنه تراجع عن قراره بعد العودة لـ”الفار”، محتسبًا خطأ خارج المنطقة.

واصل المغرب الاستحواذ، حيث بلغت نسبته 70% في الدقيقة 70، مع فرص متتالية أبرزها من بلعماري في الدقيقة 82، لكن الحارس الكيني كان في الموعد. ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب الكيني تماسكًا دفاعيًا ولجأ لتضييع الوقت في الدقائق الأخيرة.

احتسب الحكم 7 دقائق كوقت بدل الضائع، تواصل فيها الضغط المغربي عبر الكرات الثابتة والتوزيعات، لكن دون جدوى. لتنتهي المباراة بفوز منتخب كينيا 1-0، في لقاء عرف مستوى بدني عالي وضياع فرص كثيرة من جانب المغرب.