المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – بضر بنعيش

أثارت قرارات الحكم الذي أدار مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم لأقل من 17 سنة موجة غضب واسعة في صفوف الجماهير والمتابعين، بعدما اعتبروا أنها لعبت دوراً مباشراً في خروج “أشبال الأطلس” من المنافسة.
وعبّر مشجعون مغاربة عن استيائهم الشديد من أداء الطاقم التحكيمي، معتبرين أن المباراة شهدت أخطاء مؤثرة، أبرزها عدم احتساب ركلة جزاء واضحة للمغرب، إضافة إلى السماح بمواصلة اللعب بعد نهاية الوقت بدل الضائع، وهو ما استغله المنتخب البرازيلي لتسجيل هدف أثار جدلاً واسعاً حول شرعيته. كما احتجّ المتابعون على احتساب الهدف الثاني للبرازيل، بدعوى لمس اللاعب للكرة بيده قبل التسجيل.

ورغم موجة الغضب وتوجيه أصابع الاتهام إلى التحكيم، حرص العديد من الأنصار على الإشادة بأداء المنتخب المغربي بقيادة المدرب نبيل باها، مؤكدين أن الفريق قدّم مستوى كبيراً وكان قريباً من بلوغ نصف النهائي، غير أن تفاصيل صغيرة ومؤلمة أنهت رحلته في البطولة.
وبرغم مرارة الخروج، شدّد الجمهور على أن ما تحقق يبقى مُشرّفاً، وأن اللاعبين خاضوا المنافسة بشجاعة وروح عالية، فيما تبقى القرارات التحكيمية—بحسب المنتقدين—العنوان الأبرز للقاء الذي ودّع على إثره “أشبال الأطلس” المونديال.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية