المتابعة : عادل الرحموني

وجه السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة إقليم مكناس ، رسالة الى السيد عباس لومغاري رئيس الجماعة الحضرية لمدينة مكناس ، مفادها تسجيل مجموعة من الملاحظات تهم المدينة الاسماعلية من طرف خلية التتبع والرصد.
وقد جاء في نص المراسلة ، تسجيل عودة العديد من الخروقات والمظاهر القوية التي تسيئ لجمالية المدينة ، والتي تستوحب التدخل العاجل لمعالجتها بالتنسيق مع السلطات المعنية.
هذه المراسلة حملت كذلك في سطورها ، عودة استغلال واحتلال الأرصفة من طرف بعض أصحاب المشاريع التجارية والبناء عليها بدون أي سند قانوني ، ما أدى إلى تغيير معالم الأرصفة ومما يخلق أيضا نوعا من المضايقة خصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة.
عامل عمالة إقليم مكناس ، أشار في المراسلة الى حالة المدارات الطرقية والحدائق العمومية بالمدينة ، والتي تستدعي العناية بها لإعطاء المدينة جمالية خاصة تليق بها وبساكنتها.
عامل عمالة إقليم مكناس لم ينسى أيضا موضوع قطاع النظافة حيث تعاني المدينة في الآونة الاخيرة ضعفا في تقديم خدمات النظافة بالشوارع الرئيسية والأحياء السكنية.
وقد لوحظ مؤخرا تسجيل تراكم الأزبال والنفايات بعدد من الاحياء والشوارع ، التي تنتج عنها انتشار الحشرات والروائح الكريهة ، الأمر الذي اثار موجة استياء لدى المهتمين بالشأن المحلي المكناسي.
وقد طالب متتبعوا الشأن المحلي بمدينة مكناس ، التدخل الفوري من قبل السلطات المعنية لانقاذ العاصمة الاسماعيلية من الويلات التي تعيشها ، سواء فيما يتعلق بالانارة العمومية أو النظافة أو الأماكن والساحات العمومية التي طالها النسيان وأصبحت مطرحا للنفايات والأزبال.
المدارات والحدائق في خبر كان لا زهور ولا خضرة تمتع العين ، هكذا يوصف مشهد حدائق مكناس مقارنة بنظيراتها في مدن مغربية أخرى تتسم بالخضرة والماء والمشاتل المزهرة التي تضفي على المدينة رونقا وجمالية.
الغيورين على مدينة مكناس من أبناءها وغيرهم ، دوما ما كانوا ينتقذون عمل الجماعات في تسيير شؤون المدينة التي كان ماضيها أفضل وأحسن من حاضرها ، وطالبوا مرارا وتكرارا في التفاتة جادة إلى ما تعانيه العاصمة الاسماعيلية وإعطاءها ماتستحق من تنمية مستدامة على جميع الأصعدة.
موقع ماتش بريس حصل على نسخة من نص المراسلة :
