المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – عصام شوقي

اعتبر لحسن الهلالي، المستشار التقني للجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ والمواي طاي، إدراج رياضة المواي طاي رسمياً ضمن منافسات الدورة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي، المقررة إقامتها بالعاصمة السعودية الرياض خلال شهر نونبر الجاري، «مكسباً جديداً وهاماً» لهذا الفن القتالي الذي يواصل ترسيخ مكانته على الساحة الدولية.
وأوضح الهلالي، في تصريح لموقع «لومتان سبورت»، أن هذا الإنجاز لم يتحقق صدفة، بل هو ثمرة مسار طويل من العمل المؤسسي الجاد الذي يقوده الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA)، والذي تُوّج بالحصول على الاعتراف الرسمي من اللجنة الأولمبية الدولية.
وأشاد المتحدث بالدور البارز لكل من الاتحاد العربي للمواي طاي، برئاسة السيد عبد الله النيادي، والاتحاد السعودي للعبة، نظير جهودهما الكبيرة في بلوغ هذا الإنجاز النوعي الذي يُعد خطوة مهمة في مسار تطوير الرياضة على المستويين العربي والإسلامي.

وأكد الهلالي أن إدراج المواي طاي في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى سيفتح آفاقاً واسعة أمام أبطال الدول الإسلامية للتنافس في أجواء أخوية راقية، ويُسهم في تعزيز قيم التضامن والتقارب بين الرياضيين. كما ستكون الدورة فرصة سانحة للأبطال العرب لإبراز قدراتهم وتحقيق نتائج مشرفة.
وختم المستشار التقني تصريحه بالتعبير عن تفاؤله بالمستقبل، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يمثل محطة إضافية في الطريق نحو تحقيق الهدف الأسمى للاتحاد الدولي، والمتمثل في إدراج رياضة المواي طاي ضمن البرنامج الرسمي للألعاب الأولمبية مستقبلاً.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية