تعادل سلبي مثير بين الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب المسيرة في مواجهة شهدت بطاقات حمراء

مباشرة من وجدة : مراسل موقع ماتش بريس – مالكي عيسى

في مباراة مثيرة جمعت الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي بضيفه شباب المسيرة، وانتهت بالتعادل الأبيض(0-0) في مباراة شهدت إثارة كبيرة، خاصة في الشوط الثاني الذي طغى عليه التوتر وطُرد خلاله لاعبان من صفوف الفريق الضيف.

بدأت المباراة بحماس كبير من جانب الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي كاد أن يسجل في الدقيقة الثالثة، لولا سوء استغلال الفرصة. تميز هذا الشوط بالتكافؤ بين الفريقين، مع محاولات هجومية متبادلة أبرزها رأسية خطيرة من ركلة ركنية نفذها الاتحاد الوجدي في الدقيقة 28، إلا أن حارس شباب المسيرة تصدى لها ببراعة.

وقبل صافرة نهاية الشوط الأول، سنحت فرصة ذهبية لشباب المسيرة من ركلة حرة مباشرة، لكن دفاع الاتحاد تعامل معها بإحكام، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى مدرب الاتحاد الوجدي تغييرات هجومية بحثًا عن التسجيل، لكن شباب المسيرة بدأ أكثر خطورة وكاد أن يفتتح النتيجة في الدقيقة 60 بهجمة مرتدة سريعة تصدى لها حارس الاتحاد ببراعة.

وجاءت لحظة التحول في الدقيقة 70، عندما تلقى لاعب شباب المسيرة البطاقة الحمراء المباشرة بسبب تدخل عنيف، مما أعطى الاتحاد أفضلية عددية. ومع ذلك، ازداد التوتر في الدقيقة 82 بعد طرد لاعب آخر من شباب المسيرة إثر محاولته التمثيل داخل منطقة الجزاء، ليكمل الفريق الضيف اللقاء بتسعة لاعبين.

ورغم النقص العددي، صمد شباب المسيرة أمام ضغط الاتحاد الوجدي الذي كثف من هجماته في الدقائق الأخيرة. وأعلن الحكم عن خمس دقائق كوقت بدل ضائع، لكن النتيجة بقيت على حالها، لينتهي اللقاء بتعادل سلبي مشحون بالندية والتوتر.

أبرز مشاهد المباراة:

• تصديات حاسمة من حارس شباب المسيرة.

• طرد لاعبين من شباب المسيرة في الدقيقتين 70 و82.

• ضغط هجومي مكثف من الاتحاد الوجدي في الدقائق الأخيرة دون جدوى.

وعلى الرغم من غياب الأهداف، قدم الفريقان مباراة قوية شهدت تنافسًا عاليًا وصراعًا بدنيًا كبيرًا، ليخرج اللقاء بتعادل سلبي يحفظ ماء الوجه لكلا الفريقين في أجواء مشحونة على المستطيل الأخضر.