الأربعاء ,2 يوليوز 2025

ثنائية توريس تمنح برشلونة فوزًا مثيرًا على بوروسيا دورتموند

المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – مالكي عيسى

قاد فيران توريس فريق برشلونة لتحقيق انتصار مثير على بوروسيا دورتموند بنتيجة 3-2، ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. المباراة التي أُقيمت على ملعب سيغنال إيدونا بارك شهدت أحداثًا حماسية وأهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة، وسط أجواء مفعمة بالحماس من الجماهير.

ملخص المباراة

اتسمت بداية المباراة بالحذر من الجانبين، مع تفوق نسبي لبرشلونة في الاستحواذ. في الدقيقة 13، أتيحت فرصة خطيرة لرافينيا، لكنها لم تُستغل، بينما كاد دورتموند أن يسجل في الدقيقة 17 عبر هجمة مرتدة أضاعها مهاجموه. ورغم هيمنة برشلونة على الكرة بنسبة 68%، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، مع مطالبة دورتموند بركلة جزاء لم تُحتسب في الدقيقة 41.

شهد الشوط الثاني إثارة كبيرة، حيث أُلغي هدف لدورتموند في الدقيقة 50 بداعي التسلل. وفي الدقيقة 52، افتتح رافينيا التسجيل لصالح برشلونة بعد هجمة منسقة. لم يدم تقدم الفريق الكتالوني طويلاً، إذ عادل سيهرو جيراسي النتيجة لدورتموند من ركلة جزاء في الدقيقة 58.

واصلت المباراة إيقاعها المثير في الدقائق الأخيرة؛ حيث سجل فيران توريس هدفًا جميلًا في الدقيقة 75 ليعيد التقدم لبرشلونة. لكن جيراسي عاد ليعادل النتيجة سريعًا في الدقيقة 78، قبل أن يحسم توريس اللقاء بهدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 85، مستفيدًا من تمريرة دقيقة من لامين يامال.

إحصائيات المباراة

• الاستحواذ:

• بوروسيا دورتموند: 43%

• برشلونة: 57%

• حالات التسلل:

• دورتموند: 6

• برشلونة: 0

• البطاقات الصفراء:

• دورتموند: 4

• برشلونة: 2

الهدافون

برشلونة

• رافينيا (52’)

• فيران توريس (75’, 85’)

بوروسيا دورتموند

• سيهرو جيراسي (60’, 78’)

ترتيب المجموعة بعد المباراة

بهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 15 نقطة ليحسم صدارة المجموعة، بينما تجمد رصيد بوروسيا دورتموند عند 12 نقطة مع فرصة كبيرة للتأهل كوصيف.

شاهد هنا أيضا

لويس إنريكي: رجل يستحق الفرح… لأنه إنسان قبل أن يكون بطلاً

في عالم كرة القدم، حيث يُقاس النجاح بعدد الألقاب والإنجازات، يسطع نجم قلّ مثيله في هذا الزمان. ليس لأنه فقط قاد فرقًا إلى المجد أو خطط بانضباط تكتيكي جعل خصومه يعجزون عن مجاراته، بل لأنه حين خُيّر بين البطولة والإنسانية… اختار أن يكون أبًا. إنه لويس إنريكي، المدرب الإسباني الذي يستحق أن يفرح، لا بل أن يُحتفى به، لأن في قلبه يسكن شيء أعمق من كرة القدم.