الأربعاء ,2 يوليوز 2025

قرعة دوري عصبة أبطال أوروبا : مواجهات نارية في الأدوار الإقصائية

المتابعة : عادل الرحموني

كشفت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري عصبة أبطال أوروبا عن مواجهات قوية ستشعل المنافسة في الطريق إلى نهائي البطولة ، المقرر إقامته يوم 31 ماي 2025 على ارضية ملعب أليانز أرينا.

مواجهات الملحق (Play offs) : صراع الفرصة الأخيرة

سيكون على بعض الفرق خوض مباريات الملحق لحسم تأهلها إلى دور الـ16 ، حيث ستشهد هذه المرحلة لقاءات مثيرة أبرزها :
• موناكو # بريست
• باريس سان جيرمان # بنفيكا
• سبورتينغ لشبونة # كلوب بروج
• أتلانتا # بوروسيا دورتموند

دور الـ16 : مواجهات من العيار الثقيل

بعد انتهاء مباريات الملحق ، تنطلق مباريات دور الـ16 بمواجهات ساخنة ، حيث سيواجه ليفربول برشلونة في قمة كروية منتظرة ، بينما يصطدم ليل الفرنسي بأستون فيلا الإنجليزي كما ينتظر الفائز من مباراة دورتموند وأتلانتا مواجهة ضد ليل أو أستون فيلا.

دور الـ8 : الطريق نحو نصف النهائي

ستزداد المنافسة شراسة في ربع النهائي ، حيث من المتوقع أن نشهد مواجهات قوية بين كبار القارة كما سيتحدد مصير الفرق المتأهلة بناءً على نتائج الأدوار السابقة ، مما يجعل كل الاحتمالات واردة.

نصف النهائي ونهائي الحلم على أرضية ملعب أليانز أرينا

مع اقتراب البطولة من مراحلها الأخيرة ، ستتجه الأنظار نحو الفرق التي ستتمكن من العبور إلى نصف النهائي والاقتراب من اللقب الأغلى في أوروبا ومن المتوقع أن تشهد البطولة مفاجآت كبرى في ظل المنافسة المحتدمة بين الأندية الكبرى مثل ريال مدريد ، مانشستر سيتي ، بايرن ميونيخ ، ويوفنتوس.

من سيحسم اللقب…!؟

مع تواجد فرق بحجم آرسنال ، إنتر ميلان ، أتلتيكو مدريد ، وليفركوزن في الجانب الآخر من القرعة ، يبدو أن الطريق إلى النهائي لن يكون سهلاً على أي فريق فهل نشهد بطلًا جديدًا هذا الموسم ، أم أن الفرق الكبرى ستفرض سيطرتها مجددًا…؟

الأنظار تتجه الى نعائي يوم31 ماي 2025

يبقى الانتظار سيد الموقف ، حيث ستكشف المباريات القادمة عن هوية الأبطال الحقيقين في هذه النسخة من دوري أبطال أوروبا والأكيد أن عشاق الكرة العالمية على موعد مع مواجهات مثيرة ستبقى في الذاكرة…!!!؟

شاهد هنا أيضا

لويس إنريكي: رجل يستحق الفرح… لأنه إنسان قبل أن يكون بطلاً

في عالم كرة القدم، حيث يُقاس النجاح بعدد الألقاب والإنجازات، يسطع نجم قلّ مثيله في هذا الزمان. ليس لأنه فقط قاد فرقًا إلى المجد أو خطط بانضباط تكتيكي جعل خصومه يعجزون عن مجاراته، بل لأنه حين خُيّر بين البطولة والإنسانية… اختار أن يكون أبًا. إنه لويس إنريكي، المدرب الإسباني الذي يستحق أن يفرح، لا بل أن يُحتفى به، لأن في قلبه يسكن شيء أعمق من كرة القدم.