الأربعاء ,2 يوليوز 2025

وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يطلق مشاريع تربوية ورياضية في مدينة وجدة

المتابعة : مراسل- موقع ماتش بريس مالكي عيسي من وجدة

قام السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بزيارة ميدانية إلى مدينة وجدة، يوم السبت 07 دجنبر 2024، للإشراف على إطلاق عدد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التربوية والرياضية في الجهة الشرقية.

تفاصيل الزيارة

رافق السيد الوزير في هذه الجولة السيد الخطيب الهبيل، والي الجهة الشرقية، إلى جانب مدير أكاديمية التربية والتكوين بالجهة، المدير الإقليمي للتربية، عدد من الأطر التربوية، ورئيس جماعة وجدة.

المحطات الرئيسية للزيارة:

  1. الثانوية الإعدادية فاطنة بحي السلام:

استمع السيد الوزير لعرض شامل حول مجموعة من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في الجهة.

ناقش مع الأطر التربوية بعض التحديات التي تواجه القطاع وكيفية تطويره.

  1. إطلاق مشروع المركب الرياضي بحي زرارقة:

أعطى السيد الوزير انطلاقة بناء أحد أكبر وأحدث المركبات الرياضية في الجهة الشرقية.

المركب الرياضي يهدف إلى توفير فضاءات رياضية متعددة الأغراض تواكب تطلعات الشباب وتساهم في تطوير الرياضة بالمنطقة.

تصريح السيد الوزير

أشاد السيد محمد سعد برادة بأهمية هذه المشاريع، مؤكدًا أنها تأتي في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز البنية التحتية التربوية والرياضية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الشباب في الجهة الشرقية.

أهمية المشاريع

تحسين ظروف التعليم من خلال توفير مؤسسات حديثة ومجهزة.

تعزيز الرياضة في المنطقة من خلال إنشاء فضاءات رياضية بمعايير دولية.

دعم جهود التنمية المحلية عبر شراكات بين مختلف الفاعلين على المستويين الوطني والمحلي.

هذه الزيارة تؤكد التزام الوزارة بمواكبة التطورات والاحتياجات الملحّة للجهة الشرقية، وتوفير بيئة تربوية ورياضية متكاملة تخدم أبناء المنطقة.

شاهد هنا أيضا

مهرجان الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة – النسخة الأولى

شهدت مدينة وجدة انطلاقة النسخة الأولى من مهرجان الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة، والذي شكل مناسبة متميزة للاحتفاء بالمواهب الاستثنائية لذوي الهمم. على مدى ثلاثة أيام، تحوّلت منصات العرض إلى فضاءات للإبداع، حيث عبّر المشاركون عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، والخط العربي، والنحت، في أجواء إنسانية ملؤها الأمل والإلهام.