الأحد ,17 غشت 2025
آخر الأخبار

النادي المكناسي تحت المجهر: أين يكمن الخلل؟ وما الحل؟

المتابعة من مكناس: مراسل ماتش بريس – نور الدين شلو

حصد النادي المكناسي هزيمتين ثقيلتين خلال أربعة أيام، كانتا كافيتين لإثارة الكثير من التساؤلات حول وضع الفريق. فبعد خسارة بثلاثة أهداف مقابل واحد أمام النهضة البركانية، تلقى شباك الفريق خمسة أهداف أخرى أمام الفتح الرباطي، لتنتهي المباراتان بمجموع ثمانية أهداف ضد الفريق، وهو ما يعكس أزمة عميقة تتجاوز حدود الهزيمة المعتادة في عالم كرة القدم.

الأداء محل التساؤل

الهزيمة في كرة القدم أمر وارد، ولكن الطريقة التي تلقى بها الفريق الأهداف وأسلوب لعبه الحالي يثيران الحيرة والانتقاد. هل كانت المشكلة فعلًا في المدرب الذي تم تغييره مؤخرًا؟ أم أن الأمر أشبه بمحاولة إصلاح حافلة معطلة بمجرد تغيير السائق؟

ما ظهر من أداء اللاعبين خلال المباريات الأخيرة، بل ومنذ بداية الموسم، يُظهر بوضوح محدودية العطاء الفني والتقني لأغلب عناصر الفريق، مما يدفع للتساؤل: من يتحمل المسؤولية؟

• هل هو المدرب الجديد الذي لم يُمنح الوقت الكافي؟

• أم الإدارة التقنية للفريق (إن وُجدت)؟

• أم المكتب المسير الذي لم يضع رؤية واضحة لانتشال النادي من هذا الوضع؟

الحلول الممكنة

في ظل هذا الواقع، تبرز العديد من الخيارات أمام النادي، ولكنها تحمل تحديات كبيرة:

1. الانتدابات الجديدة: هل يجب تعزيز صفوف الفريق بانتدابات نوعية في مختلف المراكز؟ هذا الخيار يتطلب ميزانية قوية وإدارة محنكة في اختيار اللاعبين.

2. الاعتماد على أبناء النادي: العودة للاعتماد على المواهب المحلية قد تكون خطوة نحو بناء فريق أكثر تماسكًا وانتماءً، لكنها تتطلب وقتًا ودعمًا.

3. الاستمرار بالوضع الحالي: وهو خيار محفوف بالمخاطر، إذ قد يؤدي إلى المزيد من النتائج السلبية واستياء الجماهير.

الجماهير تنتظر الإجابات

الجمهور المكناسي، الذي كان دائمًا السند الأول للنادي، يرفع صوته الآن متسائلًا: إلى أين نحن ذاهبون؟ هذه التساؤلات تحتاج إلى إجابات واضحة وإجراءات عاجلة من إدارة النادي، التي عليها أن تتحمل مسؤوليتها في رسم خارطة طريق تُخرج الفريق من أزمته الحالية وتعيده إلى المسار الصحيح.

شاهد هنا أيضا

بلاغ من المكتب المديري للنادي المكناسي لكرة القدم حول مستجدات الفريق…

حرصا من المكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي لكرة القدم على إشراك الرأي العام الرياضي المكناسي، ووضعه في الصورة الحقيقية لوضعية النادي القانونية والرياضية، ودرءا لكل القراءات والتأويلات التي قد تؤثر على محيطه، يؤكد المكتب المديري أنه منذ تسلمه مهمة التدبير في ظروف يعلمها الجميع وبدعم و مواكبة من مختلف السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين والغيورين، تحمل كامل مسؤولياته لضمان الاستقرار القانوني والمالي وحماية مصالح الفريق واستمرارية مشروعه الرياضي، وهو ما مكن من ضمان بقاء الفريق ضمن فرق الصفوة، وقد كان هو الهدف الأساسي، بالإضافة الى وفائه بجميع التزاماته المالية تجاه اللاعبين والاطر التقنية والإدارية برسم الموسم الرياضي 2024/2025 على الرغم من كل الاكراهات.