المتابعة : عادل الرحموني

يشهد الملعب الكبير بمدينة الحسيمة انطلاقته الرسمية باستضافة أولى مبارياته الدولية يوم الاثنين المقبل 18 نونبر 2024 ، حيث سيجمع اللقاء بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
منشأة رياضية بمعايير عالمية
وفقًا لبيان صادر عن “سونارجيس” ، الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية بالمغرب ، فإن الملعب الجديد يتسع لـ11,000 مقعد ، ويعد إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية في المغرب وتم تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الدولية ، ليعكس التزام المملكة المغربية بتطوير الرياضة وتوفير بيئة رياضية متميزة.
خطوة لتعزيز الرياضة في المنطقة
الملعب الكبير بالحسيمة ليس مجرد منشأة رياضية جديدة ، بل هو جزء من استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز القطاع الرياضي بالمغرب. ويأتي افتتاحه في سياق الجهود المبذولة لدعم المنتخبات الوطنية ، وتوفير ملاعب قادرة على استضافة المباريات القارية والدولية.

تعزيز مكانة الحسيمة على الخريطة الرياضية
يشكل احتضان الملعب لأول مباراة دولية فرصة ذهبية لتعزيز مكانة مدينة الحسيمة كوجهة رياضية واعدة على الصعيدين الوطني والدولي. كما سيساهم في استقطاب المزيد من الفعاليات الرياضية مستقبلاً ، ما يعزز من إشعاع المنطقة ويعود بالنفع على المجتمع المحلي.
مباراة حاسمة
تكتسي المواجهة بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر أهمية بالغة ، إذ تأتي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا وستكون هذه المباراة بمثابة اختبار للملعب الجديد ، وللمنظومة التنظيمية التي تسعى إلى تحقيق نجاحات رياضية على مختلف الأصعدة.
يمثل افتتاح الملعب الكبير بالحسيمة بداية حقبة جديدة في المشهد الرياضي المغربي ، ويمهد الطريق لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية الكبرى ، مما يعكس رؤية المغرب الطموحة لتعزيز دوره كوجهة رياضية رائدة في إفريقيا.