المتابعة : عادل الرحموني

تتجه الأنظار نحو مدينة البوغاز طنجة ، شمال المغرب ، خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 ، حيث سيكون ملعب طنجة الكبير واحداً من الملاعب الرئيسية المستضيفة للبطولة الافريقية وسيحتضن هذا الصرح الرياضي المميز ست مباريات ، تتوزع بين مواجهات دور المجموعات وأدوار إقصائية مباشرة بخروج المغلوب ، مما يجعله مسرحاً لعدد من أبرز اللحظات المنتظرة في البطولة الافريقية.
وسيفتح ملعب طنجة الكبير أبوابه لاستقبال الجماهير من كل أنحاء القارة ، حيث ستُقام المباريات التالية :
1. السنغال – بوتسوانا
2. السنغال – الكونغو الديمقراطية
3. السنغال – بنين
4. مباراة دور الثمن النهائي
5. مباراة دور الربع النهائي
6. مباراة نصف النهائي
وسيكون المنتخب السنغالي ، حامل لقب النسخة ما قبل الأخيرة بالكاميرون امام منتخب مصر من كأس أمم إفريقيا ، المنتخب الوحيد الذي سيُقيم مبارياته في مدينة طنجة خلال دور المجموعات وبفضل كوكبة من النجوم العالميين ، أبرزهم ساديو ماني ، يُتوقع أن يقدم “أسود التيرانغا” عروضاً كروية مميزة تلهب حماس الجماهير المحلية والقادمة من مختلف أنحاء القارة.
ويُعد ملعب طنجة الكبير أحد المعالم الرياضية البارزة في المغرب ويتميز الملعب بسعته الكبيرة التي تصل إلى 65 ألف متفرج وتصميمه العصري الذي يجمع بين الجمال الهندسي والوظائف المتطورة وقد استضاف هذا الملعب في السابق مباريات دولية وأحداث رياضية كبرى ، مما يجعله مكاناً مثالياً لاستقبال أجواء كأس أمم إفريقيا.
وتشكل استضافة مدينة طنجة لهذه المباريات فرصة فريدة للترويج للمدينة كوجهة رياضية وسياحية على حد سواء تشتهر طنجة بموقعها الاستراتيجي الذي يجمع بين سحر وجمال البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، إلى جانب تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة ومن المتوقع أن تستقطب المباريات الجماهير من داخل المغرب وخارجه ، مما يعزز الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة.
وستكون الأدوار الإقصائية الثلاثة التي يستضيفها ملعب طنجة الكبير محط أنظار عشاق كرة القدم في القارة السمراء إذ ستشهد المدينة مباريات حاسمة في طريق تحديد بطل إفريقيا ، ما يضيف إلى أهمية الملعب ومكانته ضمن ملاعب البطولة.
وتنتظر جماهير طنجة بفارغ الصبر انطلاق المباريات ، حيث يُعد وجود المنتخب السنغالي وعدد من أقوى المنتخبات الأفريقية فرصة للاستمتاع بعروض كروية من الطراز العالي كما أن الأدوار الإقصائية ستزيد من الإثارة والتشويق ، ما يضمن أجواء رياضية فريدة.
مع احتضانها لست مباريات ، من بينها مباراة نصف النهائي ، ستكون طنجة محطة أساسية على طريق تتويج بطل إفريقيا وستساهم هذه الاستضافة في ترسيخ مكانة المدينة كمركز رياضي وثقافي ، إلى جانب تعزيز صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم البطولات القارية الكبرى بنجاح واقتدار.