الأربعاء ,2 يوليوز 2025

من المسؤول عن عدم الاهتمام بالإطارات الكروية المحلية بالعيون خاصة وبالاقاليم الصحراوية عامة…!؟

المتابعة : رحال الانصاري

كل متتبع لمسيرة فريق شباب المسيرة لكرة القدم عليه أن يتساءل ، في زمن تطورت فيه كرة القدم وتزايدت فيه المنافسة ، لماذا يتم تجاهل الإطار الوطني علوات لتدريب فريق شباب المسيرة…؟ فالرجل لديه الخبرة ، الكفاءة ، والحب للعمل ، كما أنه حامل للعديد من الشهادات والتكوينات في المجال فهو رجل الميدان وليس متطفلا ولكن ، ما الذي ينقصه…؟

قد يكون السبب في هذا التهميش اولا عدم الاهتمام بالمواهب المحلية من قبل المسيرين ، والتفضيل للمدربين من المدن الكبيرة والذين ينتمون إلى فرق كبرى ، وربما تكون هناك أيضًا عوامل سياسية أو اجتماعية تلعب دورًا.

الإطار الوطني علوات لمهير يمثل حالة واحدة فقط من بين العديد من الأطر والمدربين الموهوبين في المناطق الصحراوية المغربية ، الذين يجب أن تعطى لهم الفرصة وكذا الاهتمام بهم ودعمهم لكي يشاركوا ويساهموا في تطوير الرياضة بالمنطقة فعلى المكتب المسير لفريق شباب المسيرة أن يلتفت إلى هؤلاء الكفاءات وتقديم لهم الفرصة من أجل التألق والعمل على المستويات الوطنية والدولية.

إذا كان الهدف هو تطوير كرة القدم والاستفادة من المواهب المحلية ، فيجب أن يكون الاعتماد على الكفاءة والخبرة ، بغض النظر عن الخلفية الجغرافية أو الاجتماعية للمدربين.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.