الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

مدرب ريال سوسيداد يكشف إصابة أكرد: “الأمر لا يبدو جيداً”

المتابعة : عادل الرحموني

أكد إيمانول ألغواسيل، مدرب فريق ريال سوسيداد الإسباني، أن المدافع المغربي نايف أكرد يعاني من آلام في أوتار الركبة بعد مشاركته في مباراة فريقه الأخيرة أمام فيكتوريا بلزن ضمن منافسات الدوري الأوروبي.

وفي تصريحاته عقب المباراة، أعرب المدرب عن قلقه إزاء حالة اللاعب، قائلاً: “الأمر لا يبدو جيداً”. وأضاف أن أكرد شعر بعدم الارتياح خلال اللقاء، ما استدعى استبداله كإجراء احترازي لتجنب تفاقم الإصابة.

قلق حول غياب محتمل

تأتي هذه الإصابة في وقت حساس بالنسبة لريال سوسيداد، الذي يعتمد بشكل كبير على أكرد في الخط الخلفي. المدافع المغربي يُعتبر أحد أبرز عناصر الفريق، بفضل أدائه المميز وتفاهمه الكبير مع زملائه في الدفاع.

ومن المقرر أن يخضع أكرد لفحوصات طبية دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابة وفترة غيابه المحتملة. وقد أشار المدرب إلى أن الجهاز الطبي سيتابع حالة اللاعب عن كثب، مؤكداً: “سلامة اللاعبين تأتي في المقام الأول، ولن نخاطر بمشاركة أي لاعب يعاني من إصابة”.

تأثير الإصابة على المنتخب المغربي

إصابة أكرد قد تثير قلق الجهاز الفني للمنتخب المغربي أيضًا، خاصة مع اقتراب المباريات الدولية المقبلة. يُعد أكرد من الركائز الأساسية في تشكيلة وليد الركراكي، وقد تألق بشكل لافت في مونديال قطر 2022، مما جعل منه أحد أهم المدافعين في القارة الإفريقية.

ريال سوسيداد: البحث عن بدائل

إذا تأكد غياب أكرد لفترة طويلة، سيكون على المدرب ألغواسيل إعادة ترتيب أوراقه الدفاعية، والبحث عن بدائل مناسبة لتعويض غيابه. ورغم الخيارات المتاحة، يبقى أكرد أحد الأعمدة الرئيسية التي يصعب الاستغناء عنها، بفضل خبرته وأدائه الثابت.

إصابة أكرد تمثل ضربة موجعة لريال سوسيداد، الذي يطمح لمواصلة نتائجه الإيجابية محلياً وأوروبياً. ومع انتظار نتائج الفحوصات، يأمل الجميع أن تكون الإصابة طفيفة، ليعود المدافع المغربي سريعاً إلى الملاعب، سواء مع فريقه أو المنتخب الوطني.

شاهد هنا أيضا

مساعي حميدة من فوزي لقجع لإطفاء نيران محيطة بالمنتخب قبل الكان الافريقي بالمغرب ولقاء حاسم في الأفق بمركب محمد السادس

قبل ستة أشهر فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية بداية من 21 دجنبر 2025 الى غاية 18 يناير 2026 ، تكثف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودها لاحتواء أجواء التوتر التي تسود داخل أروقة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، وذلك في محاولة لإعادة الانسجام إلى منظومة “أسود الأطلس” وتأمين الظروف المثلى لتحضيرات المنتخب لهذا الموعد الكروي القاري البارز.