الأربعاء ,9 يوليوز 2025

إعادة انتخاب المغربي الأستاذ حسن صادوق رئيسا للاتحاد الفرنسي للتايكوندو والرياضات المماثلة

المتابعة : عادل الرحموني

تمكن الأستاذ حسن صادوق المغربي الأصل من الحفاظ على منصبه كرئيس على رأس الاتحاد الفرنسي للتايكوندو والرياضات المماثلة وذلك بعد تمكنه من كسب ثقة المصوتين عليه خلال اجتماع الجمعية العمومية لهذه الهيئة الرياضية الفرنسية المنعقدة يوم الأحد 24 نونبر 2024 ، حيث يراهن رفقة اللجنة المديرية المنتخبة مؤخرا على مواصلة التزاماته بتطوير وتأهيل رياضة التايكوندو والرياضات المماثلة سواء داخل فرنسا أو عبر باقي دول العالم.

وقد عبر الأستاذ حسن صادوق إثر إعادة انتخابه رئيسا، عن امتنانه العميق على الثقة التي منحت له، واعدا المصوتين لصالحه بمضاعفة الجهود رفقة فريق اللجنة المديرية ، من أجل خدمة رياضة التايكوندو وتعميق قيمها النبيلة وكذا الاستمرار على نفس المسار التأهيلي الذي أراده لها وللمؤسسة الوطنية التي يرأسها .

وقد استطاع الاتحاد الفرنسي للتايكوندو والرياضات المماثلة خلال مدة ولايته السابقة أن يحقق العديد من النتائج التاريخية والغير المسبوقة خاصة مع دورة الألعاب الأولمبية والباراأولمبية الأخيرة باريس 2024 التي انتزعت فرنسا خلالها أول ميدالية ذهبية أولمبية لها وأول ميدالية ذهبية باراأولمبية أيضا كما استطاعت فرنسا أيضا أن تحرز ميدالية برونزية ضمن فئات الذكور ، هذه النتائج الباهرة التي وضعت حدا لعقم التايكواندو الفرنسية لأزيد من عشرين سنة لم تستطع فرنسا خلالها تحقيق أي ميدالية بهذا الحجم الأولمبي.

ويعتبر الأستاذ حسن صادوق المغربي الأصل ، الوحيد الذي يزاوج في الوقت نفسه مهام رئيس جامعة فرنسية بحكم تخصصه كأستاذ جامعي للرياضيات ، ورئيس اتحاد رياضي أولمبي فرنسي ، كما يشغل أيضا مهمة رئيس لبرامج التكوين داخل الاتحاد الدولي للتايكوندو، كما استطاع أيضا رفقة المغربي الأستاذ إدريس الهلالي عضو الاتحاد الدولي للتايكوندو تأسيس اتفاقية تعاون وشراكة فرنسية مغربية في مجال التايكوندو .

شاهد هنا أيضا

المنتخب الوطني المغربي يتألق بكأس العالم 2025 للفرق بتشونتشون بدولة كوريا الجنوبية

تمكن المنتخب الوطني المغربي إناث من انتزاع الميدالية النحاسية وكأس الرتبة الثالثة بعد المستوى الكبير الذي ظهرن به لبؤات اطلس المغرب في البطولة بعد الفوز على المنتخب الفرنسي في النزال الخاص بالميدالية النحاسية بحصة 2 مقابل 0 بالمقابل كانت العناصر الوطنية قاب قوسين من الفوز في مباراة نصف النهائي ضد المنتخب الصيني حيث تمكن المنتخب الصيني من العودة بصعوبة بعد فوز المغرب بالجولة الأولى وانهزامه في الجولة الثانية في آخر اللحضات ثم الاحتكام إلى جولة فاصلة فكانت الكفة للصينيات بجولتين مقابل جولة واحدة.