الأربعاء ,2 يوليوز 2025

رئيس الفيفا: نعمل على تعزيز حضور إفريقيا في الساحة الكروية العالمية

بقلم : الصحفي والناقد الرياضي عادل الرحموني

في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتطوير كرة القدم الإفريقية وتعزيز حضورها على المستوى الدولي، أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، أن الفيفا يعمل بجد لضمان تمثيل أقوى للقارة السمراء في مختلف البطولات العالمية.

في تصريحاته، أشار إنفانتينو إلى أن كأس العالم 2026 سيشهد تمثيلًا غير مسبوق للمنتخبات الإفريقية، حيث ستشارك 9 أو حتى 10 دول إفريقية، وهو ما يعادل ضعف عدد المقاعد التي كانت مخصصة للقارة في النسخ السابقة.

كما أكد أن نفس النهج سيتم تطبيقه في كأس العالم للسيدات، حيث ارتفع عدد المنتخبات الإفريقية المشاركة من 3 إلى 4، أو حتى 6 منتخبات، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المشاركة في بطولات الشباب، مما يتيح فرصًا أكبر للمواهب الإفريقية للتألق على الساحة العالمية.

وفيما يتعلق بكأس العالم للأندية، كشف إنفانتينو أن البطولة ستشهد مشاركة أربعة أندية إفريقية، وهي:
• الأهلي المصري
• الوداد المغربي
• الترجي التونسي
• ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي

وستكون هذه المشاركة فرصة مهمة لإظهار المستوى المتطور للأندية الإفريقية أمام أعتى الفرق العالمية، وهو ما يساهم في رفع التنافسية وزيادة القيمة السوقية للأندية واللاعبين في القارة.

كما أشار رئيس الفيفا إلى أن 147 لاعبًا إفريقيًا سيشاركون في كأس العالم للأندية هذا العام، وسيمثلون 16 ناديًا من خمس قارات، ويمثلون 22 دولة إفريقية. وهو ما يعكس التأثير الكبير للمواهب الإفريقية في كرة القدم العالمية، حيث أصبح اللاعبون الأفارقة عنصرًا أساسيًا في العديد من الأندية الكبرى عبر مختلف البطولات.

يؤكد إنفانتينو من خلال هذه التصريحات أن الفيفا يسعى إلى إعطاء إفريقيا صوتًا أقوى وتمثيلًا أوسع، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، إيمانًا بالإمكانات الهائلة التي تمتلكها القارة في مجال كرة القدم.

وتُعتبر هذه الإصلاحات والتعديلات على أنظمة المسابقات العالمية خطوة في الاتجاه الصحيح، تعزز من مكانة إفريقيا كواحدة من أهم القارات المنتجة للمواهب الكروية، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الأندية والمنتخبات الأفريقية للتألق والمنافسة على أعلى المستويات.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.