تقرير: مالكي عيسى – موقع ماتش بريس

في مباراة مثيرة احتضنها ملعب “كرافن كوتاج”، تمكن فريق فولهام من تحقيق فوز مفاجئ وثمين على ضيفه ليفربول بنتيجة 3-2، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري مميز من الطرفين.
دخل ليفربول المباراة بقوة بحثًا عن هدف مبكر، ونجح في تحقيق مبتغاه في الدقيقة 14 عبر الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، الذي أطلق تسديدة رائعة عانقت الشباك معلنة تقدم “الريدز”.
لكن الرد جاء سريعًا من فولهام، حيث تمكّن ريان سيسينيون من تعديل النتيجة في الدقيقة 23، مستغلاً خطأ دفاعيًا واضحًا أعاد به المباراة إلى نقطة التعادل.
فولهام لم يكتفِ بالتعادل، بل واصل ضغطه الهجومي لينجح في الدقيقة 32 في تسجيل الهدف الثاني عبر النجم النيجيري أليكس إيووبي، قبل أن يوجه البرازيلي رودريغو مونيز ضربة قاصمة لليفربول بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 37، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض 3-1.

مع بداية الشوط الثاني، حاول يورغن كلوب تعديل الأوضاع وأجرى تغييرات هجومية في الدقيقة 54، إلا أن فولهام كاد يعزز تقدمه بهدف رابع، لولا افتقاره للدقة في اللمسة الأخيرة.
وفي الدقيقة 72، استطاع ليفربول تقليص الفارق عن طريق الكولومبي لويس دياز بعد تمريرة متقنة من النجم المصري محمد صلاح، لتشتعل أجواء اللقاء مجددًا.
رغم الضغط المتواصل من ليفربول في الدقائق الأخيرة، إلا أن دفاع فولهام أظهر صلابة كبيرة، ونجح في الحفاظ على التقدم حتى صافرة النهاية، ليحقق الفريق اللندني فوزًا غاليًا بثلاثة أهداف لهدفين.
بهذا الانتصار، يواصل فولهام تقديم عروضه القوية، فيما يتلقى ليفربول ضربة موجعة في صراعه على صدارة الدوري، ويترك جماهيره في حالة من الحسرة والقلق مع اقتراب الموسم من مراحله الحاسمة.
