الأربعاء ,2 يوليوز 2025

السيد رئيس الحكومة يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية

المتابعة : عادل الرحموني

استقبل رئيس الحكومة ، السيد عزيز أخنوش ، اليوم الخميس 12 دجنبر 2024 بالرباط ، ‏رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية ، السيدة يائيل برون-بيفي Yaël Braun-Pivet ، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة ، تندرج في إطار تعزيز آليات التعاون البرلماني بين البلدين.

وتم خلال اللقاء التنويه بعلاقات الصداقة العريقة والمتميزة بين المغرب وفرنسا ، والتي تعززت بتوقيع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، وفخامة السيد إيمانويل ماكرون ، رئيس الجمهورية الفرنسية ، في28 أكتوبر 2024 ، على الإعلان المتعلق بـ “الشراكة الاستثنائية الوطيدة” ، الرامية إلى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات بشكل أفضل ، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.

في هذا السياق ، ثمن السيد رئيس الحكومة ، اعتراف الجمهورية الفرنسية بسيادة المملكة على الصحراء المغربية ، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية ، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل ، وأبرز أهمية الشراكة المغربية الفرنسية في إفريقيا ، مستحضرا رؤية جلالة الملك ، نصره الله ، تجاه القارة الإفريقية.

كما تم التطرق خلال هذا اللقاء ، إلى أهمية التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام البرلماني المشترك ، وتعزيز أدوار مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية.

وحضر هذا اللقاء كل من نائبة رئيسة الجمعية الوطنية السيدة نعيمة موتشو ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية ، السيد برونو ‏فوكس ، والكاتب العام للجمعية الوطنية الفرنسية ، السيد داميان شاموسي ، وسفير فرنسا المعتمد بالرباط السيد كريستوف لوكورتيي.‏

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.