الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

أسود الأطلس المغرب تلتهم عناصر منتخب أفريقيا الوسطى

مباشرة من الملعب الشرفي بوجدة مبعوث موقع ماتش بريس : عادل الرحموني

نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية في مبارياته الرسمية مع المدرب وليد الركراكي، وهزم كنتخب أفريقيا الوسطى بنتيجة (5-0) ، مساء اليوم السبت 12 أكتوبر 2034 ، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة ، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025.
وهذا الانتصار هو الخامس تواليا لأسود الأطلس في آخر 6 مباريات.

وليد الركراكي اضطر لإجراء تعديلات على تشكيلة المنتخب مع غياب نصير مزراوي ، حكيم زياش ، إبراهيم دياز.

ولم يتأثر أسود الأطلس بغياب هذه الركائز الأساسية وبدأ المباراة بضغط وسيطرة تامة.

وأمام التيار الجارف لهجوم المغرب انهار دفاع منتخب أفريقيا الوسطى، فسجل عبد الصمد الزلزولي الهدف الأول بعد 19 دقيقة، مستغلا ارتباك دفاع الضيوف في منطقة العمليات وارتداد الكرة من حارس منتخب أفريقيا الوسطى.

وتوقفت المباراة اضطراريا بسبب إصابة حارس المرمى ياسين بونو، الذي غادر الملعب بعد نصف ساعة من اللعب وتعويضه بالحارس منير الكجوي المحمدي.

وبعد استئناف اللقاء سجل المغرب 3 أهداف تواليا : ثنائية عز الدين أوناحي في الدقيقتين 39 و45+1، وأشرف حكيمي في الدقيقة 43، لينتهي الشوط الأول برباعية نظيفة (4\0).

وهذه أعلى حصيلة أهداف سجلها منتخب المغرب في شوط واحد مع المدرب وليد الركراكي، ليعادل ما وقع عليه أمام الكونغو في بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وشهد الشوط الثاني تراجع مستوى أسود الأطلس ، وانخفض الإيقاع مع إجراء التبديلات الخمسة، ومع ذلك سجل سفيان رحيمي هدفا خامسا من ركلة جزاء حصل عليها الزلزولي، في الدقيقة 70.

وكاد يوسف بلعمري يخادع الحارس إينفولا من ركلة حرة في الدقيقة 75، وبعدها سدد البديل أخوماش في الدقيقة 79، إلا أن كرته مرت بمحاذاة القائم، لتنتهي المباراة بالنتيجة العريضة بفوز المغرب (5-0).

شاهد هنا أيضا

مساعي حميدة من فوزي لقجع لإطفاء نيران محيطة بالمنتخب قبل الكان الافريقي بالمغرب ولقاء حاسم في الأفق بمركب محمد السادس

قبل ستة أشهر فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية بداية من 21 دجنبر 2025 الى غاية 18 يناير 2026 ، تكثف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودها لاحتواء أجواء التوتر التي تسود داخل أروقة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، وذلك في محاولة لإعادة الانسجام إلى منظومة “أسود الأطلس” وتأمين الظروف المثلى لتحضيرات المنتخب لهذا الموعد الكروي القاري البارز.