المتابعة : عادل الرحموني

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، شهد المغرب تنظيمًا متميزًا للدوري الإفريقي الدولي المفتوح للجيدو، الذي جمع 35 دولة من أربع قارات. هذا الحدث الرياضي البارز تزامن مع انعقاد الندوة الإفريقية للتحكيم الدولي للفترة 2025-2028، وفقًا للمعايير الجديدة التي أقرتها اللجنة الدولية للتحكيم (IJF). وبذلك أصبح المغرب أول بلد يطبق هذه القواعد خلال تظاهرة رياضية دولية.

تنظيم عالمي يعزز مكانة المغرب الرياضية
امتدت فعاليات البطولة على مدى أربعة أيام، وتميزت بتغطية إعلامية واسعة، حيث بُثت المنافسات مباشرة عبر القنوات التلفزيونية الرسمية لمدة ثلاث ساعات يوميًا، مع إعادة البرامج لتوسيع نطاق المشاهدة. هذا البث منح الجمهور المحلي والدولي فرصة متابعة الحدث عن كثب، مما يعكس المستوى العالي لتنظيم المغرب وقدرته على استضافة فعاليات رياضية كبرى.
وتعد هذه البطولة خطوة هامة لتعزيز مكانة رياضة الجيدو في المغرب، التي تُعتبر من الرياضات الشعبية بالمملكة. كما ساهمت الندوة الإفريقية للتحكيم في تطوير مهارات الحكام الشباب، سواء المغاربة أو الدوليين، ما يدعم الجهود الرامية إلى رفع مستوى الكفاءات الوطنية في هذا المجال.

فرصة ذهبية للشركات والمستشهرين
النجاح الكبير لهذا الحدث الدولي يُبرز إمكانيات المغرب كوجهة رياضية رائدة، ويمنح الشركات فرصة استثنائية لدعم رياضة الجيدو والاستثمار فيها. بفضل شعبية هذه الرياضة والانتشار الكبير الذي حققته التغطية الإعلامية، يمكن للمستشهرين تحقيق ظهور واسع النطاق وربط علاماتهم التجارية بإنجازات وطنية ودولية.
الاستثمار في الرياضة ليس مجرد دعم للأنشطة البدنية، بل هو مساهمة فعالة في تعزيز صورة المغرب عالميًا. إن شراكات استراتيجية مع الجامعة الملكية المغربية للجيدو تُعد فرصة واعدة للشركات للاستفادة من شعبية هذه الرياضة، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الرياضية بالمملكة.
