المتابعة: رحال الأنصاري – مراسل موقع ماتش بريس

حسم التعادل الإيجابي (1-1) مواجهة حسنية أكادير والمغرب التطواني، التي جرت مساء اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، ضمن منافسات الجولة الـ21 من الدوري المغربي الإحترافي الأول لكرة القدم.
في لقاء كان يحمل أهمية كبيرة في سباق الهروب من مراكز الهبوط، لم ينجح أي من الفريقين في تحقيق الفوز، ليكتفيا بنقطة وحيدة لا تخدم وضعيتهما في أسفل الترتيب. تقدم حسنية أكادير في النتيجة خلال الشوط الأول، لكن المغرب التطواني أدرك التعادل في الشوط الثاني، ليظل الوضع كما هو عليه مع استمرار نزيف النقاط، خاصة بالنسبة للفريق السوسي، الذي يعيش واحدة من أصعب فتراته في البطولة.

المباراة شهدت غياب جماهير حسنية أكادير بسبب قرار السلطات منع تنقل الأنصار لدواعٍ أمنية، مما حرم الفريق من دعم جماهيري كان قد يحدث الفارق في هذه المواجهة المصيرية. القرار أثار ردود فعل متباينة بين أنصار الحسنية، الذين كانوا يمنّون النفس بمؤازرة فريقهم في هذا الظرف الصعب.
وبهذا التعادل، رفع حسنية أكادير رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع عشر، بينما يحتل المغرب التطواني المركز الخامس عشر بـ12 نقطة، ليظل الوضع معقدًا لكلا الفريقين. ومع استمرار النتائج المخيبة، باتت جماهير الحسنية تتساءل عن مستقبل فريقها، الذي أصبح أقرب من أي وقت مضى إلى شبح الهبوط، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من إدارة النادي والجهاز الفني قبل فوات الأوان.
ولم يعد أمام حسنية أكادير سوى تحقيق الانتصارات في الجولات القادمة إذا أراد البقاء في القسم الأول، بينما يبقى المغرب التطواني في وضع لا يُحسد عليه، حيث يحتاج إلى انتفاضة حقيقية لضمان البقاء.
الجولات القادمة ستكون حاسمة ومصيرية، والجماهير تنتظر ردة فعل قوية من اللاعبين والإدارة لإنقاذ الموسم قبل أن يفوت الأوان.