السبت ,7 دجنبر 2024

مراكش الحمراء تستعد لاحتضان البطولتين الوطنيتين المدرسيتين للريكبي والرماية بالنبال

المتابعة : عادل الرحموني

تنفيذا لبرنامجها السنوي في مجال الرياضة المدرسية ، تنظم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي ، من يوم الجمعة 17 إلى يوم الإثنين 20 فبراير 2023 البطولتين الوطنيتين المدرسيتين للريكبي لأقل من 15 و18 سنة والرماية بالنبال لأقل من 18 سنة بمدينة مراكش ، ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية ، التي تنظم تحت شعار : “التلميذة والتلميذ في صلب الارتقاء بالرياضة المدرسية” فرق المؤسسات التعليمية التي تأهلت عن البطولات الجهوية بمختلف الأكاديميات الجهوية.

ويتم تنظيم هاتين البطولتين ، في إطار تكريس العدالة المجالية ، والمساواة بين الجنسين والمحافظة على البيئة والاستدامة وتنويع العرض الرياضي المدرسي والتعريف بالموروث الثقافي بمنطقة مراكش ورياضة مدرسية دامجة ، حيث سيتم مساء غد الجمعة 17 فبراير الجاري استقبال الفرق المشاركة بفندق موكادور المنزه بمدينة مراكش ، وستنطلق منافسات هاتين البطولتين الوطنيتين لمدرسيتين يوم السبت 18 فبراير 2023 خلال الفترة الصباحية على ان يستأنف التباري بعد وجبة الغذاء.

وسيتميز حفل الاختتام الذي سيقام يوم الأحد 19 فبراير الجاري بتوزيع الميداليات والكؤوس على فرق المؤسسات المتوجة ، وتكريم فعاليات من أسرة التربية والتكوين ، اعترافا بالخدمات التي أسدتها لقطاع الرياضة المدرسية خاصة بجهة مراكش- اسفي.

وتشهد مدينة مراكش استعدادات مكثفة يسهر عليها المكاتب المديرية الوطنية والجهوية والاقليمية للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وأطر وموظفي مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، لاستقبال المشاركين في هاتين التظاهرتين الوطنيتين المدرسيتين ، القادمين من مختلف جهات المملكة والذين سيحلون بعد زوال يوم غد الجمعة 17 فبراير الجاري بمدينة مراكش وقد وفر المنظمون للمشاركين الظروف المناسبة لكي تمر فعاليات هاتين البطولتين الوطنيتين المدرسيتين في أحسن الأجواء والظروف سواء فيما يخص جانب الاقامة أوالتغدية أوالتنقل وسيتم إيواءهم بأحد أفخم الفنادق بمدينة مراكش.

شاهد هنا أيضا

ما الذي ترغب في تغييره في نفسك؟

يطرح هذا السؤال فكرة التأمل الذاتي والتغيير، وهو سؤال قد يبدو بسيطاً، ولكنه يفتح أبواباً واسعة على أعماق النفس البشرية. جميعنا كبشر نحمل في داخلنا جوانب نود تحسينها أو تطويرها، سواء كانت مرتبطة بسلوكياتنا، عاداتنا، أو حتى طرق تفكيرنا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *