الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

الاتحاد البلجيكي لكرة القدم يطالب فيفا بتعديل لوائح الجنسية الرياضية بعد فقدان المواهب

المتابعة : عادل الرحموني

يواجه الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ضغوطًا متزايدة بعد خسارة عدد من المواهب الشابة لصالح منتخبات أخرى ، مما دفعه إلى تقديم مقترحات لتعديل لوائح الجنسية الرياضية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

بلجيكا ، المعروفة بامتلاكها واحدة من أقوى أكاديميات كرة القدم في أوروبا ، عانت في السنوات الأخيرة من فقدان لاعبين نشأوا وتدرجوا في نظامها الكروي ، لكنهم اختاروا لاحقًا تمثيل منتخبات أخرى ، خاصة من إفريقيا وهذا الأمر أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية البلجيكية ، حيث اعتبر الاتحاد أن القوانين الحالية تخلق عدم تكافؤ بين الدول ، خصوصًا أن بعض الدول تمنح الجنسية بسهولة ، ما يسمح للاعبين بتغيير ولائهم لاحقًا.

اقترح فينسنت مانيرت ، المدير التقني للمنتخب البلجيكي ، أن يتم إلزام اللاعبين بتحديد منتخبهم عند بلوغهم 18 عامًا ، مع منحهم فترة قصيرة جدًا لتأكيد القرار قبل أن يصبح نهائيًا ويرى مانيرت أن هذا التعديل سيمنع المنتخبات الأخرى من استقطاب لاعبين تدربوا في بلجيكا واستفادوا من برامجها الكروية ، ثم اختاروا تمثيل دول أخرى بعد نضوجهم كرويًا.

حتى الآن ، لم يصدر أي رد رسمي من فيفا بخصوص هذا المقترح ، لكن من المتوقع أن يثير نقاشًا واسعًا ، خاصة أن القضية تمس العديد من الدول الأوروبية التي تواجه المشكلة نفسها في المقابل ، قد تواجه بلجيكا انتقادات من بعض الجهات التي ترى أن حرية الاختيار يجب أن تبقى متاحة للاعبين ، خصوصًا أن بعضهم يملكون روابط عائلية قوية مع بلدانهم الأصلية.

مع تزايد المنافسة على المواهب الشابة ، يبقى السؤال : هل تتجه فيفا لتغيير قوانين الجنسية الرياضية ، أم أن بلجيكا ستظل تواجه خطر فقدان نجوم المستقبل…!؟

شاهد هنا أيضا

أكاديمية الرجاء الرياضي ومؤسسة جون جوريس تحتفيان بتلاميذ الباكالوريا المتفوقين في إطار برنامج “دراسة ورياضة”

في أجواء احتفالية طبعتها روح الاعتزاز بالتميز والاجتهاد، نظّمت مؤسسة جون جوريس للتربية والتكوين بشراكة مع أكاديمية الرجاء الرياضي، يوم السبت 28 يونيو 2025، حفلًا تكريميًا لتلاميذ الباكالوريا المتفوقين، في إطار مشروع “دراسة ورياضة”، الذي يندرج ضمن الرؤية الوطنية الساعية إلى تمكين الشباب من التوفيق بين المسار الأكاديمي والطموح الرياضي.