الأربعاء ,2 يوليوز 2025

الكاف تشدد على حيادية القمصان في مسابقاتها بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي “طاس”

المتابعة للملف : عادل الرحموني

أصدرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) بيانًا رسميًا يوم الجمعة 21 مارس 2025 ، تؤكد فيه التزامها بقرارات محكمة التحكيم الرياضي (طاس) التي شددت على منع أي : (رموز أو شعارات ذات طابع سياسي على قمصان الفرق المشاركة في بطولاتها).

جاء هذا القرار عقب الحكم الصادر في القضية TAS 2024/A/10528 حيث أكدت محكمة التحكيم الرياضي “طاس” أن أي تمثيلات سياسية على القمصان تخالف لوائح وقوانين الكاف.

وأشار البيان إلى أن المادة 48 الفقرة 6 من لوائح الكاف تمنح قرارات “طاس” صفة الإلزامية والتنفيذية ، ما يعني أن جميع الأندية والاتحادات الأعضاء ملزمة بالامتثال لهذا الحكم.

وأكدت الكاف أن الأندية والمنتخبات لن يُسمح لها باستخدام قمصان تحتوي على : (رسائل ، خرائط ، شعارات أو أي رموز ذات طابع سياسي في جميع المسابقات الإفريقية) ، كما شددت على أن مسؤولية المراقبة والتأكد من الامتثال تقع على عاتق الاتحادات الوطنية التي يجب أن تخضع معدات فرقها لموافقة القسم المختص في الكاف.

وفي حالة عدم الامتثال لهذه القواعد ، ستحتفظ الكاف بحقها في رفض أو فرض تعديلات على القمصان المخالفة أثناء المسابقات.

ويأتي هذا القرار في إطار سعي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى تعزيز مبدأ الحياد الرياضي ، ومنع استغلال المنافسات القارية في الترويج لأي قضايا سياسية ، وهو ما ينسجم مع قوانين الفيفا التي تؤكد على ضرورة إبعاد السياسة عن الرياضة.

من المنتظر أن يثير هذا القرار نقاشًا واسعًا بين الأندية والاتحادات الإفريقية ، خاصة تلك التي اعتادت على تضمين رموز وطنية أو سياسية في تصاميم قمصانها الرسمية.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.