الأربعاء ,2 يوليوز 2025

قافلة الصداقة للأبناك الشعبية تصل محطة مراكش

مباشرة من مدينة مراكش محمد الشرفي الادريسي – عدسة عبدالواحد بلقاضي

بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، نظمت الجمعية الرياضية والثقافية للبنك الشعبي مراكش-بني ملال، يوم السبت 06 يناير 2024 بمدينة مراكش الحمراء، دورة جديدة من دوريات الصداقة لشغيلة البنك الشعبي بين فرق الابناك الجهوية بحضور عشر فرق تمثل الأبناك الجهوية لوجدة-بركان، فاس-مكناس، الرباط-القنيطرة، مراكش-بني ملال ،الوسط الجنوبي، العيون، وفريقان من شبكة الدار البيضاء، بالإضافة إلى فريق المغربية للإنجاد الدولية وفريق البنك الشعبي شور.

البطولة مرت في جو رياضي اخوي كبير بين الفرق المشاركة، حيث أجريت ثلاثة وعشرين مقابلة مقسمة على ملعبين واسفرت عن فائز جديد باللقب هو فريق البنك الشعبي شور الذي تفوق في المقابلة النهائية على مستضيف الدورة البنك الشعبي مراكش-بني ملال.

وقد اقامت اللجنة المنظمة حفل عشاء على شرف المشاركين احيته فرقة للتراث الشعبي الغيواني وتميز هذا الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين، وتكريم بعض الوجوه التي ساهمت في اخراح هذا المنتوج الرياضي الثقافي إلى حيز الوجود وايضا جنود الخفاء الذين كان لهم الفضل في إنجاح دورة مراكش.

مفاجاة الدورة كانت تكريم احد اساطير كرة القدم العربية والافريقية والمغربية ابن مدينة البهجة واللاعب السابق لفريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي صاحب اليسرى الذهبية عبدالمجيد المريس حيث تم تكريمه من طرف اللجنة المنظمة.

وفي الاخير ضرب الجميع موعدا مع الدورة المقبلة والتي سيستضيفها الوافد الجديد البنك الشعبي العيون مستقبلا.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.