المتابعة : عادل الرحموني ومراسلة موقع ماتش بريس إيمان بنعلي

شهدت مدينة الدار البيضاء ، يوم السبت 8 مارس 2025 ، انعقاد الجمعين العامين العادي والغير العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ، حيث تدارس ممثلو الأندية والعصب الوطنية مختلف القضايا المرتبطة بالموسم الرياضي 2024 ، مع المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي ، إلى جانب اعتماد تعديلات تنظيمية جديدة تهدف إلى تعزيز الحوكمة داخل المنظومة.

الجمع العام العادي عرف حضور 104 ممثلين عن الأندية والعصب من أصل 139 ، و تم خلاله تقديم التقرير الأدبي الذي استعرض مختلف المشاريع المنجزة ، من تطوير للمنافسات الوطنية ، وتأهيل للأطر التقنية ، وصولا إلى إدماج التسيير الرقمي وفق معايير حديثة ، كما سلط التقرير الضوء على الحضور الدولي للمنتخبات الوطنية ، بما في ذلك مشاركة منتخبات الفتيان والشبان في البطولات الإفريقية ، وتأهلها إلى كأس العالم 2025 ، إضافة إلى بلوغ المنتخب الوطني المغربي الأول إلى دور ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بمصر.

أما على المستوى المالي ، فقد قدم التقرير الوضعية المالية للجامعة خلال الموسم ، مستعرضا حجم المداخيل والمصاريف ، في ظل السعي إلى تحقيق توازن مالي يواكب متطلبات التطوير الرياضي.

في الجانب التنظيمي ، شكل الجمع العام الغير العادي محطة مهمة لمناقشة واعتماد تعديلات على الأنظمة العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ، حيث تم إدراج مقترحات الأندية والعصب الجهوية في إطار رؤية تشاركية تستهدف تحسين الإطار القانوني وتجويد آليات التسيير.

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ، السيد العدلي الحنفي ، شدد في كلمته على أن عقد الجمع العام في منتصف الموسم الرياضي 2024\2025 جاء استجابة لمقتضيات النظام الأساسي وتوجيهات الوزارة الوصية ، مشيرا إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد قطعت أشواطا هامة على مستوى التكوين والمشاركات الدولية سواء منها العربية أو الافريقية ، كما سجل تحقيق نتائج إيجابية أبرزها تأهل المنتخبات الوطنية إلى المحافل العالمية.

كما نوه بالنجاح الكبير الذي شهدته استضافة مدينة العيون لبطولة إفريقيا للأندية البطلة لكرة اليد ، معتبرا ذلك مكسبا يعزز مكانة كرة اليد المغربية على الصعيد القاري أو إستضافة مدينة الدارالبيضاء للبطولة العربية السادسة لكرة اليد للشباب والذي أحرز لقبها المنتخب الوطني المغربي معتبرا ذلك مكسبا يعزز مكانة كرة اليد المغربية على الصعيد العربي.

يذكر أن اشغال الجمعين العامين سواء العادي أو الغير العادي عرف حضور ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، إلى جانب أعضاء المكتب المديري وممثلي الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد.








