الأربعاء ,2 يوليوز 2025

ابراهيم دياز يبدع و يمنح الملكي الأفضلية في صراع العبور

المتابعة : مراسلة موقع ماتش بريس إيمان بنعلي

واصل النجم المغربي ابراهيم دياز تألقه مع ريال مدريد، حيث بصم على أداء استثنائي في مواجهة ديربي العاصمة الإسبانية أمام أتليتيكو مدريد، ضمن ذهاب دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. اللقاء الذي شهد ندية كبيرة كان فرصة أمام دياز لإبراز موهبته، و هو ما تحقق حين وقع على هدف رائع، أكد من خلاله قيمته كلاعب حاسم في كتيبة الملكي.

في الدقيقة 55، قدم دياز لقطة فنية رائعة، حيث راوغ ببراعة، قبل أن يسدد كرة منخفضة بذكاء نحو الزاوية اليسرى للحارس يان أوبلاك، موقعا على ثاني أهداف ريال مدريد في المباراة، بعد أن افتتح البرازيلي رودريغو النتيجة في الدقيقة 4 بتسديدة جميلة بعد توغل مميز داخل منطقة الجزاء.

و رغم السيطرة المدريدية، استغل أتليتيكو مدريد هفوة دفاعية في تمركز إدواردو كامافينغا، ليتمكن الأرجنتيني خوليان ألفاريز من معادلة النتيجة في الدقيقة 32، و هو الهدف الذي أعاد المواجهة إلى نقطة التعادل قبل نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، واصل دياز أداءه القوي، حيث شكل إزعاجا مستمرا لدفاع الخصم، قبل أن يغادر الملعب في الدقيقة 89 وسط تصفيقات جماهير سانتياغو برنابيو، بعدما قدم مباراة مميزة استحق عليها تقييم 7.9 كأحد أفضل اللاعبين في المواجهة. تجدر الإشارة إلى أنه تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة 55، لكن ذلك لم يقلل من تأثيره في مجريات اللقاء.

و بهذا الفوز، يضع ريال مدريد قدما في الدور ربع النهائي، لكنه يعي جيدا أن موقعة الإياب على ملعب واندا ميتروبوليتانو لن تكون سهلة، حيث سيبحث أتليتيكو عن قلب الطاولة و انتزاع بطاقة التأهل في معقله، مما يجعل الجماهير تترقب 90 دقيقة أخرى من الإثارة و التحدي بين الغريمين.

شاهد هنا أيضا

لويس إنريكي: رجل يستحق الفرح… لأنه إنسان قبل أن يكون بطلاً

في عالم كرة القدم، حيث يُقاس النجاح بعدد الألقاب والإنجازات، يسطع نجم قلّ مثيله في هذا الزمان. ليس لأنه فقط قاد فرقًا إلى المجد أو خطط بانضباط تكتيكي جعل خصومه يعجزون عن مجاراته، بل لأنه حين خُيّر بين البطولة والإنسانية… اختار أن يكون أبًا. إنه لويس إنريكي، المدرب الإسباني الذي يستحق أن يفرح، لا بل أن يُحتفى به، لأن في قلبه يسكن شيء أعمق من كرة القدم.