الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

هشام الدكيك وجوائز الكاف : الرجل الذي اصبح تراث وإرث لا مادي يقتدى به كرويا خلال الأجيال القادمة

عمود القلم المسموم بقلم : عادل الرحموني

مع نهاية سنة 2024 وبداية السنة الجديدة 2025 توصل الاطار الوطني والعالمي الكفء هشام الدكيك الخبير في كرة القدم داخل القاعة ومدرب المنتخب الوطني المغربي للفوتسال بدرع المدرب الأفضل في العالم… ومنتخب المغرب الأفضل في العالم للعام المنصرم 2024…

اليوم الخبير الإيراني في الفوتسال “فيرهاد الأهوازي” يصدر كتابا بعنوان : “الضغط العكسي في الفوتسال” كتاب من حرره علميا الخبير المغربي هشام الدكيك…

وبالأمس القريب مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم داخل القاعة “ماركينيوس” وبالاضافة الى علماء كرة الفوتسال وبطل العالم مع منتخب البرازيل يستدعي هشام الدكيك ليناظر ويحاضر في مؤتمر حضره فطاحلة الفوتسال العالمي وزبد هذه اللعبة عالميا…

بالأمس وقبل عقد ومنذ 23 عاما كان هشام الدكيك يعيد تقليب تربة هذه اللعبة محليا ، وزرع باكرا وأعلى شأنها قاريا وعربيا واكتسحها بلا منافس سواء افريقي أو عربي… ومع ذلك لم ينل إقليميا وجهويا من الإتحاد العربي والكاف و لو ربع تذكار استحقاق…

ألا يحق للفوتسال ورجالاته (منتخب ، لاعب ، هداف ، أجمل هدف ، حكم ، مدرب) ان يأكلوا من كعكة (كاف أوارد) لماذا تغيب هذه الجوائز عن الفوتسال وكرة القدم الشاطئية…!؟ السؤال قد يجيبنا في قادم الايام الجنوب الافريقي ورئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم الدكتور باتريس موتسيبي…!؟ في إنتظار ذلك موقع ماتش بريس ستنوب عن ذلك وتضع لقرائها الأوفياء بكل فخر وإعتزاز بين أيديكم هذه الصور الخالدة التي تعكس لعبقرية هذا الرجل المتواضع… هذا الرجل الذي يمثل لنا كمغاربة فخرا حقيقيا في مجال تخصصه وبتواضعه دون بهرجة ولا مزايدة… إرفع رأسك يا هشام الدكيك أنت مفخرة المغرب والعرب والافارقة والعالم في الفوتسال…

شاهد هنا أيضا

المغرب يصنع المجد: لبؤات الأطلس يتوجن بأول لقب إفريقي في كرة القدم داخل القاعة للسيدات

سطر المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة (فوتسال) اسمه بأحرف من ذهب، بعد تتويجه التاريخي بلقب كأس أمم إفريقيا 2025 عقب ريمونتادا مذهلة قلب بها تأخره أمام منتخب تنزانيا من 0-2 إلى فوز مثير 3-2 في الثواني الأخيرة من النهائي. بهذا الإنجاز، أصبح المغرب أول بلد يتوج بهذه البطولة القارية الجديدة، مما يعزز ريادته القارية في كرة القدم داخل القاعة.