Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية
مباشرة من ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء : مبعوث موقع ماتش بريس : عادل الرحموني
في ليلة استثنائية، قاد حفيظ عبد الصادق، المدرب المؤقت لفريق الرجاء الرياضي، فريقه لتحقيق فوز ثمين على ماميلودي سان داونز بنتيجة (1-0) ضمن الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا. وكشف عبد الصادق في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء عن الأسلوب الذي استخدمه لإشعال حماس لاعبيه قبل المباراة الحاسمة.
عبد الصادق استعرض علاقته العميقة بالنادي قائلاً: “هناك تجاوب رائع بيني وبين اللاعبين قائم على الاحترام والحب. قبل المباراة، أظهرت لهم صورة لي بقميص الرجاء وأنا في سن 11 عامًا، لأؤكد لهم أنني هنا ليس فقط كمدرب، ولكن كواحد منهم، شغوف بمساعدة الفريق على النجاح.”
وأضاف: “قلت لهم إن الفرص في الحياة نادرة، واليوم أمامنا فرصة لا يجب تفويتها، بل علينا الانقضاض عليها بكل شجاعة.”
وفي مقارنة مثيرة، كشف عبد الصادق أنه كان الوحيد في الطاقم التقني للرجاء أثناء المباراة، في حين كان لدى سان داونز طاقم يضم 16 فردًا. ومع ذلك، أشار إلى أن بصمة اللاعبين كانت العامل الحاسم قائلاً: “رغم الفارق في الدعم التقني، أثبت لاعبونا قدرتهم على تقديم أداء مميز، وهذا دليل على التزامهم وحبهم للنادي.”
وأوضح عبد الصادق أنه طالب اللاعبين بالضغط في لحظات محددة من المباراة لتجنب الإرهاق، لكن الحماس دفعهم للضغط طوال الشوط الأول. وأضاف: “الإصابات أجبرتنا على إجراء تغييرات تكتيكية، مثل إشراك بيكورو والنجاري لإعادة التوازن لخط الوسط والحفاظ على استقرار الفريق.”
واختتم حفيظ عبد الصادق حديثه برسالة واضحة: “لا يجب أن نتوقف عند هذا الفوز. علينا البناء عليه ليكون انطلاقة نحو تحقيق المزيد من النجاحات. كل ما حققناه كان بفضل إصرار اللاعبين ورغبتهم الكبيرة في تمثيل الرجاء بأفضل صورة.”
قصة عبد الصادق مع الرجاء الرياضي لم تكن مجرد مباراة، بل لحظة تجسّد شغفًا كبيرًا وحبًا للنادي، كان لهما الأثر الأكبر في تحفيز لاعبي الفريق لتحقيق هذا الفوز المهم الذي يعيد الأمل في المنافسة على بطاقة التأهل للدور المقبل.
