الأربعاء ,2 يوليوز 2025

تصفيات كأس العالم 2026: النيجر يجري أولى حصصه التدريبية بالمغرب استعدادًا لمواجهة “أسود الأطلس”

مباشرة من وجدة : مبعوث موقع ماتش بريس عادل الرحموني

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية إلى الملعب الشرفي بوجدة مساء الجمعة 21 مارس 2025، حيث يلتقي منتخب النيجر بنظيره المغربي ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026 الخاصة بالمنطقة الإفريقية، في مواجهة مرتقبة بين المنتخبين.

وأجرى منتخب النيجر أول حصة تدريبية له على التراب المغربي، مساء الخميس 20 مارس 2025، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. وقاد هذه الحصة المدرب الوطني بادو الزكي، الذي اختار أن تكون التدريبات خفيفة بهدف مساعدة اللاعبين على التخلص من الإرهاق واستعادة اللياقة البدنية قبل المباراة المرتقبة ضد “أسود الأطلس”.

شهدت الحصة التدريبية التحاق عدد من اللاعبين الأساسيين ببعثة المنتخب، حيث انضم كل من يوسف أومارو بالي، إبراهيم عيسى أكسو، جبريل جومي، أبوبكر كامارا، وأوسيني باداماسي بعد ظهر يوم الخميس. كما التحق بالمجموعة كل من دانيال سوسة، كايرو المصطفى، عمر ساكو، محمد علي، بوريما كاتكوري، ورحيم الحسن بونكانو، مما عزز التشكيلة قبل المواجهة المرتقبة.

من جهته، يستعد المنتخب المغربي لهذه المباراة بمعنويات مرتفعة، حيث يسعى لتحقيق العلامة الكاملة والاقتراب أكثر من التأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب المغربي على توليفة متوازنة تجمع بين الخبرة والشباب لضمان تحقيق الفوز أمام جماهير وجدة.

ويسعى منتخب النيجر إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام “أسود الأطلس”، بينما يطمح المنتخب المغربي إلى تأكيد تفوقه على أرضه ومواصلة مساره الناجح في التصفيات.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.