الدفاع الحسني الجديدي يستضيف الوداد البيضاوي في مباراة مصيرية وحاسمة

المتابعة : عبد المجيد الباهلي – مراسل موقع ماتش بريس بمدينة الجديدة / عدسة : أحمد المقضاوي

سيشهد ملعب العبدي بالجديدة، غدًا الأحد، الموافق 19 يناير 2025، مواجهة قوية ومرتقبة بين الدفاع الحسني الجديدي وخصمه الوداد البيضاوي، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. اللقاء، الذي سيُجرى في تمام الساعة السابعة مساءً، يأتي في أجواء استثنائية، مع عودة الجماهير الدكالية للمدرجات، وسط غياب جماهير الوداد بقرار من السلطات المحلية والأمنية.

يدخل الدفاع الحسني الجديدي المباراة بمعنويات منخفضة بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، آخرها أمام صقور الزمامرة، مما زاد من حدة الانتقادات للجهاز الفني بقيادة المدرب جمال عبوب. الفريق أجرى استعداداته في منتجع مازاغان تحت أجواء ملائمة، حيث ركز الجهاز الفني على الجانب النفسي والذهني لتحفيز اللاعبين واستعادة ثقتهم.

هذا اللقاء يُعد حاسمًا للدفاع الحسني، إذ يحتاج إلى الفوز لإرضاء جماهيره الغاضبة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي رافقت المباراة أمام شباب المحمدية. إضافة إلى ذلك، تبرز مخاوف بشأن مستقبل المدرب جمال عبوب، الذي قد يكون هذا اللقاء مفصليًا لمصيره مع الفريق في حال تحقيق نتيجة سلبية.

غيابات مؤثرة: سيغيب عن الدفاع اللاعبان مروان الهدهودي وعمر العرجون بسبب تراكم الإنذارات (أربع بطاقات صفراء لكل منهما)، مما يزيد من تعقيد المهمة أمام الفريق الأحمر.

من جانبه، يسعى الوداد البيضاوي إلى العودة بنقاط المباراة الثلاث لتعزيز مكانته في جدول الترتيب، خاصة مع طموحه للالتحاق بفرق المقدمة. الفريق يدرك أهمية المباراة أمام خصم عنيد يُعرف بقدرته على الانتفاض أمام الكبار، ما يجعل المواجهة متكافئة وقوية.

وتُوصف المباراة بالمصيرية لكلا الفريقين، حيث تعيش جماهير الدفاع الحسني حالة من الترقب، بينما يعوّل الوداد على تفوقه الفني وخبرته في المواجهات الكبرى. اللقاء يُتوقع أن يكون مثيرًا ومليئًا بالندية، بالنظر إلى حاجة الفريقين الماسة للفوز، سواء لتحسين الوضعية في جدول الترتيب أو لتجنب مزيد من الضغوط.

ملعب العبدي ينتظر مباراة حارقة، فهل سينتفض الدفاع أمام الكبار كعادته، أم سيواصل الوداد زحفه نحو الصدارة؟ الإجابة ستكون على أرضية الملعب.