السبت ,7 دجنبر 2024

سباق الدراجات على المضمار : المغرب يضمن تأهله لبطولة العالم بباريس 

* متابعة للملف : عادل الرحموني
ضمن المغرب مشاركته، لأول مرة ، في بطولة العالم لسباق الدراجات على المضمار ، التي ستقام في الحلبة الوطنية ل ” سان كوينتين أون إيفلين” بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر المقبل.
وستشارك الدراجة المغربية ، التي سيطرت على آخر بطولة إفريقية لسباقات المضمار ، نظمت في الفترة من 14 إلى 17 يوليوز 2022 بالعاصمة النيجيرية أبوجا ، خلال المونديال الفرنسي في صنف السكراتش (فئة النخبة رجال) .
ويذكر أن الشاب المغربي الواعد أشرف الدغمي كان قد فاز خلال دورة أبوجا بذهبيتي السكراتش والمطاردة الفردية.
وستجمع بطولة العالم القادمة نخبة من الدراجين المتخصصين في سباقات المضمار على المستوى الدولي ، بمن فيهم حاملو ألقاب النسخة السابقة ( روبي 2021) وأبطال القارات، الذين سيدافعون عن ألوان بلدانهم على أعلى مستوى، سعيا إلى الصعود إلى منصة التتويج.
وستكون دورة ”سان كوينتين أون إيفلين” بمثابة “بروفة” رائعة للدراجين المشاركين في هذا الحدث العالمي الكبير، اعتبارا لكون الحلبة ذاتها ستحتضن سباقات المضمار في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (باريس 2024).
ويأتي تأهل المغرب لبطولة العالم لسباقات المضمار ، أسابيع قليلة، بعد أن ضمن مشاركته في بطولة العالم للسباقات على الطريق ، المقرر إجراؤها في أستراليا في الفترة من 18 شتنبر إلى 25 منه، والتي ستعرف مشاركة أفضل 50 منتخبا في العالم.
وعلى الرغم من أن الجامعة الملكية المغربية للدراجات لا تتوفر على البنية التحتية الملائمة للسباقات على المضمار (غياب فيلودروم) ، فإنها لم تدخر أي جهد من أجل الاستثمار في سباقات المضمار منذ عام 2015 وساهمت إلى حد كبير في تطوير هذا الصنف على الصعيد الإفريقي.
وكانت الجامعة شريكًا رئيسيًا، ليس فحسب من خلال استضافة المملكة لنسختين من البطولة الافريقية لسباقات المضمار (2016 و 2018) ، بل أنها شاركت بشكل فعال في سبع من النسخ الثمانية ، التي نظمتها الكونفدرالية الافريقية لسباق الدراجات حتى الآن، ولا سيما بكل من نيجيريا وجنوب إفريقيا ومصر، والتي توج المغرب خلالها بعدة ألقاب.

شاهد هنا أيضا

ما الذي ترغب في تغييره في نفسك؟

يطرح هذا السؤال فكرة التأمل الذاتي والتغيير، وهو سؤال قد يبدو بسيطاً، ولكنه يفتح أبواباً واسعة على أعماق النفس البشرية. جميعنا كبشر نحمل في داخلنا جوانب نود تحسينها أو تطويرها، سواء كانت مرتبطة بسلوكياتنا، عاداتنا، أو حتى طرق تفكيرنا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *