الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

شمس الدين طالبي يقترب من تعزيز صفوف المنتخب المغربي

المتابعة : أحمد كرين

يبدو أن المنتخب المغربي مقبل على تعزيز صفوفه بمهاجم واعد، إذ أكدت مصادر متعددة أن شمس الدين طالبي، اللاعب ذو الأصول المغربية والمحترف في صفوف كلوب بروج البلجيكي، بات قريبًا من الالتحاق بأسود الأطلس، بعدما قدّم مستويات رائعة منذ بداية الموسم الكروي الحالي.

شمس الدين طالبي، الذي نشأ وترعرع في بلجيكا، نجح في فرض نفسه كأحد المواهب الشابة الأكثر تألقًا في الدوري البلجيكي. بفضل مهاراته العالية وسرعته الفائقة وقدرته على التسجيل، أصبح أحد الركائز الأساسية في خط هجوم كلوب بروج، مما جعله محط أنظار العديد من المنتخبات، وفي مقدمتها الاتحاد المغربي لكرة القدم الذي يسعى لضمه إلى كتيبة وليد الركراكي.

ووفقًا للمصادر ذاتها، من المتوقع أن يُقدم شمس الدين طالبي قريبًا على تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، تمهيدًا للانضمام رسميًا إلى المنتخب المغربي. هذا القرار جاء بعد تفكير عميق ومشاورات مع عائلته والمقربين منه، حيث اختار اللاعب تمثيل بلده الأم، المغرب، بدلاً من موطن مولده ونشأته بلجيكا.

لم يكن خيار تمثيل المغرب سهلاً، خاصة أن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم كان يُمني النفس في الاحتفاظ به ضمن صفوف الشياطين الحمر، لكن يبدو أن اللاعب حسم موقفه لصالح بلده الأصلي. وإذا تم هذا الانتقال رسميًا، فإن المنتخب المغربي سيكسب موهبة هجومية جديدة، قادرة على تقديم الإضافة في الاستحقاقات القادمة، وأبرزها تصفيات كأس العالم 2026 وكأس إفريقيا 2025.

مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أبدى سابقًا اهتمامًا كبيرًا بضم اللاعبين مزدوجي الجنسية، ونجح في إقناع العديد من المواهب الأوروبية بتمثيل المغرب، على غرار بدر بانون، سفيان بوفال، وإلياس أخوماش. ويبدو أن شمس الدين طالبي سيكون أحدث الأسماء المنضمة إلى المشروع الرياضي الطموح الذي يقوده الركراكي، والذي يهدف إلى جعل المنتخب المغربي قوة كروية على الساحة العالمية.

ومع اقتراب الإعلان الرسمي عن تغيير جنسيته الرياضية، يترقب الشارع الرياضي المغربي بفارغ الصبر انضمام شمس الدين طالبي إلى قائمة المنتخب. الجماهير تأمل أن يكون هذا اللاعب إضافة قوية لأسود الأطلس، خصوصًا مع استمرارية الأداء الكبير الذي يقدمه رفقة ناديه البلجيكي.

بانضمام طالبي، يواصل المنتخب المغربي استقطاب المواهب العالمية ذات الأصول المغربية، مما يعزز طموحاته في المنافسة على الألقاب القارية والعالمية. ويبقى السؤال المطروح: متى سيحمل شمس الدين قميص أسود الأطلس لأول مرة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

شاهد هنا أيضا

مساعي حميدة من فوزي لقجع لإطفاء نيران محيطة بالمنتخب قبل الكان الافريقي بالمغرب ولقاء حاسم في الأفق بمركب محمد السادس

قبل ستة أشهر فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية بداية من 21 دجنبر 2025 الى غاية 18 يناير 2026 ، تكثف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودها لاحتواء أجواء التوتر التي تسود داخل أروقة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، وذلك في محاولة لإعادة الانسجام إلى منظومة “أسود الأطلس” وتأمين الظروف المثلى لتحضيرات المنتخب لهذا الموعد الكروي القاري البارز.