المتابعة : عادل الرحموني

تسلم مجموعة من الحكام المغاربة الشارات الدولية للتحكيم الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، وذلك خلال حفل أقيم اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ضواحي مدينة سلا والعاصمة الرباط.
وتميز هذا الحفل ، الذي نظمته اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام ، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ، بحضور على الخصوص ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، فوزي لقجع ورئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم ، عبد السلام بلقشور.
وفي كلمة بالمناسبة ، أكد السيد فوزي لقجع أن النهوض بكرة القدم المغربية يظل رهينا بتطوير التحكيم الذي يشغل حيزا مهما في المنظومة الكروية الوطنية.
وقال السيد فوزي لقجع : “إن هناك إرادة في أن نجعل من التحكيم فاعلا أساسيا مساهما في التطور الذي ما فتئت تعرفه كرة القدم المغربية” ، مضيفا أن تحقيق هذه الغاية يجب أن يتم وفق مقاربة بناءة وواقعية ومتدرجة تستهدف كشف النواقص والعمل على معالجتها.
وأشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، في هذا الصدد ، إلى أن وظيفة التحكيم تبقى “حساسة” لأنها تتطلب اتخاذ القرار بشكل حاسم وفوري ، مشددا على أهمية الوازع الأخلاقي والقيمي إلى جانب القانون والتكنولوجيا.
من جانبه ، أبرز السيد عبد السلام بلقشور ، الدور المحوري للتحكيم في النهوض بكرة القدم ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالجانب التقني للحكام “بدل الوقوف فقط على الأخطاء التي يرتكبونها ، لتسويق كرة القدم المغربية بشكل أفضل”.
بدوره ، أكد رئيس اللجنة المركزية للتحكيم ، بوشعيب لحرش ، أن الحكام المغاربة الذين حصلوا على شارة التحكيم الدولي للفيفا ، هم بمثابة سفراء للصافرة الوطنية على المستوى القاري والدولي ، ومرآة تعكس مستوى التحكيم المغربي
كما نوه السيد لحرش ، في هذا الصدد ، بضرورة إيلاء المنافسات المحلية الأهمية ذاتها التي تحظى بها الاستحقاقات الدولية.
أما مدير المديرية الوطنية للحكام ، رضوان جيد ، فشدد على دور التكوين في الرفع من المستوى التحكيمي ، داعيا الحكام المغاربة إلى الاجتهاد أكثر والاستمرار في العمل.
وشكل هذا الحفل فرصة لتكريم الحكام المتقاعدين بعد مسار مهني حافل لسنوات طويلة في الملاعب الوطنية أو الدولية.

