الأربعاء ,2 يوليوز 2025

أتلتيكو مدريد يعزف سيمفونية سداسية في شباك سبارتا براغ بدوري الأبطال

المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – عيسى المالكي

في ليلة أوروبية لا تُنسى على أرضية ستاديون ليتنا، أبدع فريق أتلتيكو مدريد وسجل انتصارًا تاريخيًا على مضيفه سبارتا براغ بنتيجة 6-0، ضمن دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

مجريات اللقاء

شهدت المباراة التي أدارها الحكم داني ماكيلي عرضًا هجوميًا متكاملًا من “الروخي بلانكوس”، وسط محاولات خجولة من الفريق التشيكي الذي عجز عن مجاراة نسق الضيوف.

• الدقيقة 15: افتتح جوليان ألفاريز التسجيل بركلة حرة رائعة أسكنت الكرة الشباك، معلنة تقدم الفريق الإسباني.

• الدقيقة 27: أجرى سبارتا براغ تغييرًا اضطراريًا بعد إصابة اللاعب لوكاس هاراسلين، ليحل محله باكوب بيسيك.

• الدقيقة 43: ضاعف ماركوس لورينتي النتيجة بتسجيل هدف منسق أنهى به الشوط الأول بتقدم أتلتيكو مدريد 2-0.

الشوط الثاني: سيطرة مدريدية مطلقة

عاد أتلتيكو بقوة في الشوط الثاني ليكمل العرض الكروي الساحر:

• الدقيقة 59: أضاف ألفاريز الهدف الثالث والثاني له في المباراة بعد جملة فنية رائعة.

• الدقيقة 70: قدم أنطوان غريزمان تحفة فنية بإحرازه الهدف الرابع، مؤكداً هيمنة فريقه.

• الدقيقتان 85 و89: اختتم البديل أنخيل كوريا المهرجان بتسجيل ثنائية سريعة، ليُكمل سداسية تاريخية لفريقه.

الإحصائيات والنتائج

• النتيجة النهائية:

• سبارتا براغ: 0

• أتلتيكو مدريد: 6

• قائمة الهدافين:

• جوليان ألفاريز: الدقيقة 15، 59

• ماركوس لورينتي: الدقيقة 43

• أنطوان غريزمان: الدقيقة 70

• أنخيل كوريا: الدقيقة 85، 89

ترتيب الفريقين بعد اللقاء

• أتلتيكو مدريد: يحتل المركز 23 برصيد 9 نقاط.

• سبارتا براغ: يبقى في المركز 26 برصيد 4 نقاط.

ملحمة كروية للروخي بلانكوس

بهذا الأداء المذهل، أثبت أتلتيكو مدريد جدارته كأحد أبرز المرشحين في دوري الأبطال هذا الموسم، بينما وقف سبارتا براغ عاجزًا أمام سيمفونية كروية عزفها أبناء المدرب دييغو سيميوني.

شاهد هنا أيضا

لويس إنريكي: رجل يستحق الفرح… لأنه إنسان قبل أن يكون بطلاً

في عالم كرة القدم، حيث يُقاس النجاح بعدد الألقاب والإنجازات، يسطع نجم قلّ مثيله في هذا الزمان. ليس لأنه فقط قاد فرقًا إلى المجد أو خطط بانضباط تكتيكي جعل خصومه يعجزون عن مجاراته، بل لأنه حين خُيّر بين البطولة والإنسانية… اختار أن يكون أبًا. إنه لويس إنريكي، المدرب الإسباني الذي يستحق أن يفرح، لا بل أن يُحتفى به، لأن في قلبه يسكن شيء أعمق من كرة القدم.