حادث سير أليم يقصي الدكتور محمد المعموري من منصبه : غياب الإنصاف يثير الجدل

ماتش بريس

في حادثة أليمة أثارت تعاطفاً واسعاً بين الأوساط الرياضية والجماهير، تعرض الإطار الوطني الدكتور محمد لعموري، مدرب فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم داخل القاعة، لحادث سير خطير أثناء عودته من تدريبات الفريق قبل بضعة أسابيع، الحادث أسفر عن إصابات بالغة للعموري، مما اضطره إلى الابتعاد عن الملاعب والتفرغ للعلاج وسط ظروف صحية ونفسية صعبة.

لكن ما أثار موجة من الانتقادات في الأوساط الرياضية هو الخطوة التي أقدم عليها المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم داخل القاعة، حيث قرر إقالة الدكتور لعموري من منصبه كمدرب للفريق دون الالتفات إلى ظروفه الصحية أو حتى السؤال عن حالته الصحية وفي خطوة أثارت استغراب الكثيرين، وتم تعويضه بالمدرب أسامة الحطاب، مما اعتُبر تجاهلاً صارخاً للقيم الإنسانية والأخلاق الرياضية.

رسائل تضامن ودعوات بالشفاء العاجل

على صعيد آخر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع الدكتور محمد لعموري، حيث أعرب العديد من الرياضيين والمدربين والمحبين عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل والعودة القوية للقاعات الرياضية ودعا الكثيرون إلى توفير الدعم اللازم له في هذه المرحلة الصعبة، ليس فقط على المستوى الصحي، ولكن أيضاً على المستويين النفسي والمعنوي.

الرياضة ليست مجرد نتائج

حادثة لعموري تسلط الضوء على ضرورة أن تكون الرياضة أكثر إنسانية، حيث لا ينبغي أن تتحول إلى ساحة للقرارات المجردة من البعد الإنساني فالرياضيون والمدربون هم بشر أولاً وأخيراً، يمرون بظروف قد تتطلب دعماً من أنديتهم ومجتمعاتهم، بدلاً من التخلي عنهم في لحظات ضعفهم.

في الختام، تبقى دعوات الشفاء العاجل للدكتور محمد لعموري، وعودة الوعي إلى إدارة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم داخل القاعة، أمل الجماهير والمهتمين بالشأن الرياضي، لأن الرياضة في جوهرها قيم وتضامن قبل أن تكون ألقاباً وانتصارات.