المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – مالكي عيسي من وجدة

شهد الملعب البلدي بوجدة، يوم الأحد 23 نونبر 2025، توافدًا كبيرًا للجماهير التطوانية التي حجّت بأعداد غفيرة لتشجيع فريق المغرب التطواني في مباراته أمام الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي برسم الجولة التاسعة من بطولة الدوري المغربي الاحترافي الثاني للموسم الرياضي 2025/2026.
ورغم الطاقة الاستيعابية المحدودة للملعب، امتلأت جنباته بشكل فاق المتوقع، مما خلق ضغطًا كبيرًا على التنظيم، خصوصًا بعد قيام بعض الجماهير بإشعال الشهب الاصطناعية في المدرجات، ما أدى إلى احتراق أجزاء من عشب الملعب واضطراب في محيط المنطقة القريبة من خط المرمى، في وقت كانت فيه مجموعة من الأطفال الصغار بالقرب من مكان الاشتعال، مما شكل خطرًا واضحًا على سلامتهم وسلامة اللاعبين.
هذا الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول السلامة داخل الملاعب المغربية، خصوصًا أن الملعب البلدي بوجدة لا يتوفر على منصة مخصصة للصحافيين، إضافة إلى غياب شروط مهنية أساسية لتأمين ظروف عمل مناسبة لممثلي وسائل الإعلام.
ورغم هذه الإكراهات، بذلت عناصر الأمن الوطني و الأمن الخاص مجهودات كبيرة لضبط الوضع، كما أشرف مسؤولو الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي على توفير الكراسي للصحافيين الضيوف وضمان أفضل الظروف الممكنة.
ويظل الملعب البلدي بوجدة معلمة رياضية تحتاج إلى عناية خاصة، سواء من حيث الحفاظ على أرضيته أو توسيعه ليستوعب الأعداد الكبيرة من الجماهير خلال المباريات الحساسة. كما يتطلع الجميع، من أندية وجماهير، إلى تدخل السلطات المحلية و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإدراج هذا الملعب ضمن أولويات برنامج الإصلاح في أقرب الآجال.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية