المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – بضر بنعيش

دخل لاعبو المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في حالة حزن عميق بعد الإقصاء المرير من نهائيات كأس العالم التي استضافتها قطر، عقب خسارتهم أمام البرازيل بنتيجة 2–1 في ربع النهائي، في مباراة اتسمت بالتوتر والجدل التحكيمي.
وغادر أشبال الأطلس أرضية الملعب والدموع تنهمر من أعينهم، بعدما شعروا بأنهم تعرضوا لقرارات مجحفة أثرت على مجريات اللقاء. وقد زادت حدة الانفعال مع صافرة النهاية، حيث عبّر المدرب نبيل باها عن غضبه الشديد من الأداء التحكيمي، ووجّه انتقادات مباشرة للحكم الإيطالي أندريا كولومبو.
وتفجّر الجدل منذ الدقيقة الأولى، حين تغاضى الحكم عن ركلة جزاء واضحة لصالح المغرب بعد دفع صريح تعرّض له اللاعب زياد باها داخل منطقة العمليات، وهي الحالة التي وصفها الخبير التحكيمي محمد المجاهد بأنها “غير مبرّرة”، رغم الرجوع لتقنية الفيديو.
أما اللقطة الأكثر إثارة للغضب فكانت تسجيل البرازيل هدفها الثاني، بعد لمسة يد واضحة على أحد لاعبي “السيليساو”، وهي المخالفة التي تجاهلها الحكم، ما زاد من غضب لاعبي المغرب وإحساسهم بانحياز مؤثر ضدهم، الأمر الذي انعكس على مجريات اللعب وأدائهم في الدقائق الأخيرة.
رحيل قاسٍ للأشبال من البطولة العالمية، وسط أسى جماهيري واسع وأسئلة كثيرة حول قرارات تحكيمية أثرت على حلم بلوغ نصف النهائي.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية