Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية
مراسلة : عبد العزيز مضمون
أعلن نادي وداد صفرو رسميًا يوم 16 غشت 2025 عن تعيين الإطار الوطني عبد الحق آيت العريف مدربًا للفريق للموسم الرياضي 2025–2026، بعقد لموسم قابل للتجديد، في خطوة طموحة لتعزيز حظوظ الفريق في المنافسة على الصعود.
يحمل آيت العريف مسيرة حافلة، بدءا كلاعب في أندية بارزة مثل الوداد والرجاء والصفاقسي التونسي وأهلي جدة والغرافة القطري وعجمان الإماراتي، وانتقل بعدها إلى التدريب بإشراف فرق هواة وطنية بارزة.
بناء على ما تقدم، شهد اليوم أيضا توقيع عقود لاعبين جدد في فندق ماريوت بمدينة فاس، في إطار استكمال عملية إعادة بناء الفريق. رغم أن المصادر لم توضح أسماء اللاعبين أو تفاصيل التعاقد، فإن هذا الحدث يعكس الجدية والطموح في بناء مشروع كروي واع. (لم تذكر تفاصيل إضافية في المصادر المتوفرة) تفاديا للتدهور الذي عرفه الفريق في الموسم المنصر على المستويين الفني والإداري؛ حيث لعب الفريق بدون مدرب لفترات، وتوقف اللاعبين عن التداريب إحتجاجا على تأخر صرف الأجور لأكثر من شهرين، إضافة لعدم تسلمهم منح الفوز في منافسات كأس العرش.
كما ان النتائج كانت متذبذبة؛ هزائم متكررة، تعادلات مخيبة، وتأخر في ترتيب البطولة أثر على آمال الصعود.
وقد أرجع ذلك بعض المهتمين بالشأن الكروي بمدينة صفرو الى ان التدخلات المباشرة للرئيس يوسف منضور، خاصة خلال بعض مباريات الموسم السابق وكيفية تسيير الفريق والمستوى التقني، عرض الموقف للفوضى وفقدان الاستقرار الإداري وأكدوا الى ان إستمرار الفوضى في التسيير والتدخلات المستمرة من الإدارة في الأطر التقنية، قد تعرقل المشروع الجديد ما لم تتوفر ثلاثة عناصر أساسية :
1 – استقلالية فنية كاملة للمدرب آيت العريف: مطالب بإبعاد الإدارة عن التفاصيل التكتيكية وتمكينه من بناء تشكيلته والخطط دون تدخل.
2 – شفافية مالية والتزام بالسداد الفوري للأجور في وقتها: ضرورية لكسب ثقة اللاعبين والحفاظ على الحماس داخل المجموعة.
3 – تواصل شفّاف مع الجماهير: الإعلان عن أسماء اللاعبين الجدد، وتوضيح حول المباريات القادمة وخطة الصعود، من شأنه إعادة الثقة الجماهيرية تدريجيًا.
إذا تم تجاوز هذه النقاط، فإن الانطلاقة الجديدة بقيادة عبد الحق آيت العريف والتوقيع الجماعي اليوم بفندق ماريوت بفاس، يمكن أن يكون نواة لانطلاقة حقيقية نحو الاستقرار الرياضي والاقتراب من حلم الصعود. لكن النجاح لن يقاس بالعناوين فقط، بل باستمرار العمل، الاستقرار، والنتائج على أرضية الميدان.
