الخميس ,3 يوليوز 2025
آخر الأخبار

حكيمي وبونو يسطعان في سماء أمريكا: أسود الأطلس يتألقان في مونديال الأندية

تقرير – عادل الرحموني

مرة أخرى، يُثبت الثنائي المغربي، أشرف حكيمي وياسين بونو، أنهما من الركائز الأساسية في كرة القدم العالمية، بعدما ضمهما التشكيل المثالي لدور الـ16 من مونديال الأندية المقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

اللاعبان، اللذان يشكلان حجر الزاوية في دفاع المنتخب الوطني المغربي، تم اختيارهما أيضًا ضمن التشكيل المثالي لدور المجموعات، في تأكيد جديد على ثبات مستواهما وتأثيرهما الكبير في مجريات المباريات.

بونو… أسد في العرين

ياسين بونو، حارس نادي الهلال السعودي، برهن مجددًا على أنه أفضل حارس إفريقي في الوقت الراهن. تصدياته الحاسمة وردود فعله السريعة جعلت منه عنصرًا لا غنى عنه، ليس فقط في فريقه، بل في البطولة ككل. بونو نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في أكثر من مباراة، وسط إشادة واسعة من وسائل الإعلام العالمية.

حكيمي… ظهير من الطراز العالمي

من جانبه، واصل أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي، عروضه القوية، سواء على مستوى التغطية الدفاعية أو الاختراقات الهجومية. وبأسلوبه المعروف بالسرعة والفعالية، لعب دورًا محوريًا في بناء الهجمات وتحويل الدفاع إلى هجوم بسلاسة عالية.

وليس من المستغرب أن يُرشح كل من بونو وحكيمي لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة، في ظل الأداء المبهر الذي قدماه. وإذا ما استمر مستواهما بهذا الشكل التصاعدي، فسيكون من الصعب على أي نجم آخر التفوق عليهما في السباق نحو التتويج الفردي.

وجود اسمين مغربيين في صلب التشكيلات المثالية لأكبر بطولة أندية في العالم ليس بالأمر الهيّن. هو شهادة على التطور الذي تعرفه كرة القدم المغربية، وعلى المكانة التي بات يحتلها اللاعب المغربي في المشهد الكروي العالمي.

في أمريكا، وبين أضواء الملاعب والجماهير المتعطشة للمتعة، يسطع نجمان من بلاد الأطلس، في مشهد يتكرر كلما دعت الحاجة إلى صمود، إبداع، وتفوق… اسمان لا يشبهان سوى المجد: حكيمي وبونو.

شاهد هنا أيضا

من المدرجات إلى الميدان.. عبدالرزاق حمدالله يرتدي قميص الهلال في كأس العالم للأندية!

لم يكن في حسبانه أن يرتدي قميص نادٍ جديد في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، بل كان كل ما يطمح إليه هو دعم ومساندة فريق الوداد البيضاوي في مونديال الأندية. لكن الكرة لا تكفّ عن مفاجأتنا، وعبدالرزاق حمدالله هو أحدث دليل على أن “النية الطيبة لا تضيع”.