أسود الأطلس يُسقطون نسور قرطاج في فاس… والإعلام التونسي يعترف: لا وجه للمقارنة!
المتابعة : مراسل- موقع ماتش بريس مالكي عيسي

شهد المركب الرياضي الكبير بمدينة فاس، مساء أمس، مباراة ودية قوية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، انتهت بفوز مستحق لأسود الأطلس بهدفين نظيفين (2-0)، في لقاء أكد مرة أخرى التقدم الكبير الذي عرفته كرة القدم المغربية على المستويين القاري والدولي.
ثنائية نظيفة وسط حضور جماهيري مميز
المنتخب المغربي دخل المباراة بعزيمة قوية، وفرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، حيث تمكن من تسجيل هدفين جميلين، مطلع الشوط الثاني، اشرف حكيمي /80/ وفي دقيقه (94) أيوب الكعبي وسط أداء جماعي رائع وتنظيم تكتيكي مميز، بقيادة مدرب يعرف جيدا إمكانيات لاعبيه.
الإعلام التونسي في صدمة: المغرب سبقنا بأشواط
أجمع أغلب المحللين الرياضيين التونسيين، عقب اللقاء، على أن الفارق بين المنتخبين أصبح كبيرًا، سواء على مستوى الأداء الفردي أو الجماعي. وأكد إعلاميون تونسيون أن المقارنة بين اللاعبين لا تجوز حاليًا، بالنظر للفوارق التقنية والبدنية وحتى الذهنية.

وقال أحد المحللين التونسيين في تصريح تلفزيوني:
تمنينا الخروج بالتعادل على الأقل لكن الحقيقة أن لاعبي المنتخب التونسي كانوا غائبين عن المباراة والمدرب كذلك عكس المنتخب الوطني المغربي الذي يتوفر على عناصر قوية ومدرب وطني كفء يعرف كيف يوظف قدرات لاعبيه ،
البنية التحتية والقيادة سر النجاح
من بين النقاط التي أثارت إعجاب الإعلام التونسي، هي جودة البنيات التحتية التي أصبحت تميز المغرب، من ملاعب حديثة، وقاعات مغطاة، ومراكز تكوين متطورة، بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الرياضة، وخاصة كرة القدم، رافعة للتنمية والاستثمار في الشباب.
كما أُشيد برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، الذي أصبح رمزًا للإصلاح والتسيير الحديث ليس فقط على المستوى الوطني، بل القاري كذلك.
الجمهور المغربي: فخر تحت شعار “الله، الوطن، الملك”
الجماهير المغربية التي حجّت بكثافة إلى مدرجات المركب الرياضي بفاس، احتفلت بفوز منتخبها، وعبّرت عن فخرها بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى العمل الكبير الذي تم على مدى السنوات الأخيرة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
المغرب اليوم ليس فقط منتخبًا قويًا داخل الملعب، بل منظومة متكاملة نجحت في فرض نموذج رياضي حديث يحتذى به قارياً