الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

العربي الوادي.. تألق دولي لابن حد السوالم في البطولة الدولية المؤهلة لبطولة المحترفين NPC

مباشرة من مراكش : عبد الواحد بلقاضي

سطع النجم الشاب العربي الوادي، ابن مدينة حد السوالم، في سماء كمال الأجسام خلال مشاركته المتميزة في البطولة الدولية المؤهلة لبطولة المحترفين NPC، التي احتضنتها مدينة مراكش بمشاركة عدد كبير من الأبطال من مختلف دول العالم.

وتمكن العربي الوادي من تحقيق إنجازين لافتين في فئتي الفيزيك الطبيعي لفئة الشباب (Men’s Physique Natural – Junior)، حيث نال المرتبة الثالثة، والفيزيك الطبيعي المفتوحة (Men’s Physique Natural – Open) حين تحصل على المرتبة الخامسة، ليؤكد حضوره القوي بين أبرز الأسماء الصاعدة في ساحة كمال الأجسام للطبيعيين.

العربي الوادي ينشط ضمن الفريق التدريبي للبطل المغربي سعيد صابر، الحاصل على عدة ألقاب لجوائز كبرى منذ سنة 2016 والمتوَّج بلقب بطل المغرب Men’s Physique سنة 2021، والذي يُعتبر من خيرة المدربين الوطنيين، لما يملكه من خبرة وتأطير احترافي ساهم في بروز عدد من الأبطال، وفي مقدمتهم العربي الوادي.

ويُعد هذا الإنجاز بمثابة محطة بارزة في مسيرة العربي الوادي، الذي يواصل تدريباته بشكل منتظم ومكثف، واضعًا نصب عينيه تمثيل المغرب بأفضل صورة في المحافل الدولية، ورفع راية حد السوالم في ميدان كمال الأجسام للطبيعيين، الذي يزداد شعبية وتنافسية سنة بعد أخرى.

بالتتويج في مراكش، يؤكد العربي الوادي أن مدينة حد السوالم قادرة على إنجاب أبطال حقيقيين، وأن الإرادة والطموح والعمل الجاد كفيلة بصنع مجد رياضي، حتى في منافسات ذات طابع عالمي.

كل التوفيق للبطل العربي الوادي في قادم المنافسات، وننتظر منه المزيد من التألق والعطاء.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.